نشرت وزارة الدفاع الروسية تسجيلاً مصورًا يوضح عملية تحميل صاروخ باليستي "أفانغارد" على منصة إطلاق، ولهذا الغرض يتم استخدام وحدة نقل وتحميل خاصة بآلية هيدروليكية، ويستغرق تحميل كل صاروخ في الصومعة عدة ساعات.

ووفقا للدفاع الروسية، تم الانتهاء من العمل على إعادة تجهيز فوج آخر من وحدة "ياسينسكي" الروسية بنظام الصواريخ "أفانغارد"، في منطقة أورينبورغ.

وفي وقت سابق، أعلن قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية، الجنرال سيرغي كاراكاييف، عن إعادة تجهيز فوج آخر من وحدة "ياسينسكي آر في إس آن" الروسية بنظام الصواريخ "أفانغارد".

وقال في مقابلة مع صحيفة "كراسنايا زفيزدا": "تم الانتهاء من إعادة تجهيز الفوج بنظام "أفانغارد" الصاروخي".

وقال قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية أيضًا إن "خططه الفورية تشمل وضع فوج صاروخي في "أوجور" في الخدمة القتالية بنظام صواريخ "سارمات" الجديد".

وتعد منظومة "أفانغارد" الصاروخية واحدة من أبرز الابتكارات العسكرية الروسية، خلال السنوات العشر الماضية، وهي عبارة عن نظام صاروخي استراتيجي تفوق سرعته سرعة الصوت، ولديه قدرات صاروخ باليستي عابر للقارات، بالإضافة إلى رأس حربي مناور.

تتميز صواريخ "أفانغارد" بكونها أصبحت أسرع ابتكار طائر في تاريخ البشرية، حيث يتسارع الرأس الحربي إلى سرعة 28 ماخ، أي 9.5 كيلومتر في الثانية (33000 كم/ساعة).

صاروخ "أفانغارد" قادر على التغلب على أي منظومة دفاعية صاروخية معادية، علاوة على ذلك، يصل الرأس الحربي إلى الهدف بعد 15 دقيقة من الإطلاق. ببساطة، هذا الصاروخ "سلاح نووي لا حماية منه بعد"، بحسب الخبراء.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.