كوريا الديمقراطية تختبر بنجاح إطلاق صاروخ بالستي من طراز هواسونغ 18
اختبرت كوريا الديمقراطية بنجاح اليوم إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات من طراز هواسونغ 18 يعمل بالوقود الصلب.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية أن التجربة الناجحة جرت بحضور الرئيس كيم جونغ أون، مشيرة إلى أن هذه التجربة أجريت كعملية عسكرية مهمّة لكي تظهر البلاد لأعدائها بوضوح مدى قوة وقدرة القوات النووية الإستراتيجية لكوريا الديمقراطية.
ولفتت الوكالة إلى أن التجربة تهدف أيضاً لمراجعة الاستعداد القتالي لقدرة الردع النووية لكوريا الديمقراطية وتأكيد موثوقيتها.
وحلق الصاروخ لمسافة 1002 كيلومتر، وأصاب الهدف المحدد بدقة في المياه المفتوحة قبالة البحر الشرقي لكوريا.
وأعرب جونغ اون عن ارتياحه الكبير لنتائج الاختبار، وقال: إنه “دليل عملي على الحالة الفعلية وموثوقية القدرات الضاربة والردع النووي المطلق الذي تمتلكه القوات المسلحة لكوريا الديمقراطية”.
ولفت جونغ اون إلى أن تدريب الإطلاق أرسل إشارة واضحة إلى القوات المعادية التي قامت بتأجيج هستيريا المواجهة العسكرية ضد كوريا الديمقراطية على مدار العام.
وشدد جونغ اون على أن بلاده لن تتجاهل التهديدات العسكرية المتهورة وغير المسؤولة من الأعداء الذين يدمرون أسس السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، وستواصل التصدي لها بقوة مع مزيد من الإجراءات.
وتعد التجربة هي الثالثة هذا العام التي تختبر فيها كوريا الديمقراطية صاروخاً بالستياً عابراً للقارات يعمل بالوقود الصلب، وكانت اللجنة العسكرية المركزية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أمرت باتخاذ إجراء تحذيري قوي لمواجهة التهديد العسكري الأمريكي الذي أصبح مكشوفاً وخطيراً.
وتأتي الخطوة عقب إرسال الولايات المتحدة غواصة تعمل بالطاقة النووية إلى شبه الجزيرة الكورية وبعد اجتماع بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تحت اسم الاجتماع الثاني للمجموعة الاستشارية النووية ونيتهما إجراء تدريبات مشتركة واسعة النطاق العام المقبل على تنفيذ ضربات نووية.