أفاد الصحيفي الأمريكي، ديفيد آكس، بأن القوات المسلحة الأوكرانية عاجزة أمام القنابل الانزلاقية الروسية، التي تشكل خطراً كبيراً على الجيش الأوكراني.
وقال آكس: "بدأت القوات الجوية الروسية ... في تسليح قاذفاتها المقاتلة بقنابل مجنحة موجهة عبر الأقمار الصناعية، والتي عند إسقاطها من ارتفاع عشرات الآلاف من الأقدام، يمكنها الطيران لمسافة تصل إلى 25 ميلاً وضرب أهداف على بعد بضع مئات من الأقدام من نقطة الهدف".
في مقالته، نقل عن كلمات عسكري في الجيش الأوكراني، الذي وصف القنابل بأنها "أحد أكبر مخاوف" القوات المسلحة الأوكرانية.
وأشار في مقاله في مجلة "فوربس" إلى أن تنفيذ الضربات بهذه الطريقة يسمح للطائرات الروسية بالبقاء خارج نطاق "معظم أنظمة الدفاع الجوي الأرضية الأوكرانية".
يستخدم الطيران الروسي بنشاط القنابل الجوية المجهزة بوحدات التخطيط والتصحيح الشاملة (UMPC) في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية. وتمكنت الطائرات المقاتلة من ضرب المناطق المحصنة دون تعريض نفسها لنيران أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات.
مسؤول سابق في الناتو يكشف عن "حماقة" الأوكرانيين
أفاد رئيس الأركان السابق لبعثة الناتو العسكرية لدى موسكو، هاري تاباخ، بأن الأوكرانيين غير قادرين على إدارة الأموال من الولايات المتحدة الأمريكية بشكل صحيح لأنهم لا يعرفون حتى أبسط أساسيات الاستراتيجية.
وقال في مقابلة مع الصحفية الأوكرانية تاتيانا بوبوفا: "حسنًا، سنعطيك هذا المال.... وماذا بعد؟ هؤلاء... المتخصصون الذين لديكم لا يفهمون حتى الأشياء الأساسية... لم يقرؤوا كتابا عسكريًا واحدًا، كلهم يكررون "الهجوم المضاد"، مثل بوبكا الأحمق".
ووفقا لتاباخ، لا ينبغي للأوكرانيين أن يعلقوا توقعات كبيرة على المساعدات المالية من الغرب.
وفي كل الأحوال، لا يمكن إنفاق الدعم المالي على أنواع الأسلحة التي تحتاجها القوات المسلحة بالفعل، بما في ذلك الطيران والدفاع الجوي
وأضاف: "بهذه المساعدة ستخسر. لأن هذه ليست مساعدة، بل مكيدة".
وذكرت موسكو مراراً وتكراراً أن المساعدات العسكرية الغربية لا تبشر بالخير بالنسبة لأوكرانيا ولا تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، في حين يصبح نقل الأسلحة هدفاً مشروعاً للجيش الروسي.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.