استهدف الطيران التركي،  بسلسلة غارات، مواقع تابعة لقوات الديمقراطية (قسد)، في مدينة القامشلي وريفها في الحسكة شمالي شرقي سورية، وذلك في موجة قصف هي الثانية خلال يومين. وأكّدت مصادر ميدانية لسيريا ستار تايمز ، أنّ "الطيران الحربي والمُسيّر نفذ نحو 12 غارة استهدف خلالها مواقع عسكرية وخدمية عدة تابعة لـ"قسد" في مدينة القامشلي وريفها، بالتزامن مع قصفٍ مدفعي على قرى وبلدات في ريف عفرين". كما بيّنت المصادر أنّ "الغارات استهدفت محطّة قطار، ومحطّة كهرباء، ومركزاً للإنشاءات، ومنشآت صناعية وخدمية، الأمر الذي أدّى إلى إصابة 7 أشخاص وحصول أضرار مادية كبيرة". وجاءت هذه الغارات، بعد يومين من موجة غارات أخرى، طاولت محطّات سعيدة وعودة وكرديم للنفط ومقار ومنشآت تابعة لـ"قسد" في القحطانية والمالكية بريف الحسكة الشمالي، وفق المصادر. ووفق الإعلام التركي، فإنّ هذه الغارات تأتي رداً على مقتل 6 جنود أتراك في هجمات شنّها حزب العمال الكردستاني على مواقعهم شمالي العراق. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان إنّها "دمّرت 29 هدفاً لتنظيم حزب العمال الكردستاني في سورية والعراق، ما أدّى إلى مقتل عدد كبير من الإرهابيين". من جهته، أكّد وزير الدفاع التركي، يشار جولر، أنّ سلاح الجو التركي نجح في ضرب أهداف للإرهابيين في سورية والعراق، لافتاً إلى أنّ بلاده ستواصل استهداف "الإرهابيين" بكلّ تصميم من الآن فصاعداً. وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شنّ الطيران التركي غاراتٍ عدّة مستهدفاً مواقع وآليات لقوات الديمقراطية "قسد" في شمال شرقي سورية، في محيط مخيم توينة الواقع 12 كلم غربي مدينة الحسكة.