إيران ستسوي تل أبيب بالأرض.. مسؤولون إسرائيليون: نتوقع ردا من الشمال على اغتيال مسؤول في الحرس الثوري
حذر مستشار قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني إيرج مسجدي من أن "إيران ستسوي تل أبيب بالأرض في حال تطاول إسرائيل على الأراضي الإيرانية".
وفي مقابلة مع وكالة "تسنيم"، قال إيرج مسجدي، سفير إيران السابق لدى العراق والمستشار الكبير لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإسلامي: "الجمهورية الإسلامية أعلنت بكل فخر أنها تدعم المقاومة والمظلومين..إيران هي معسكر الدفاع عن المظلومين". وأضاف مسجدي: "لا حاجة لتدخل إيران في حرب غزة، والمقاومة الفلسطينية نفسها هي خصمها". وأردف: "ولكن إذا تطاولت ذات يوم على الجمهورية الإسلامية، فسيدركون في ذلك اليوم ما ستفعله إيران..وهو أن تل أبيب ستُسوى بالأرض". هذا واعتبر رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أن "الإسرائيليين ارتكبوا خطأ استراتيجيا" باغتيال القائد في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي في الأراضي السورية. وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مساء أمس أن اغتيال إسرائيل لموسوي "علامة على إحباطها وعجزها وستدفع ثمن هذه الجريمة بالتأكيد". من جهته، شدد الحرس الثوري الإيراني على أن "إسرائيل ستدفع ثمن جريمة اغتيال أحد المستشارين العسكريين القدامى في سورية". هذا وأفادت وسائل إعلام إيرانية ، باستشهاد موسوي، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بدمشق.
مسؤولون إسرائيليون: نتوقع ردا من الشمال على اغتيال مسؤول في الحرس الثوري
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين في وزارة الدفاع أن تل أبيب تتوقع ردا من الجبهة الشمالية على مقتل القائد العسكري البارز في الحرس الثوري الإيراني رضا موسوي في سوريا.
وأمس، أفادت الأنباء بأن موسوي "المسؤول عن التعاون العسكري بين إيران ووكلائها في المنطقة استشهاد بقصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بدمشق". ووفقا للتقييمات الأمنية الإسرائيلية، كثفت إيران نقل الأسلحة إلى "المليشيات الشيعية العاملة في سوريا منذ أن شن الجيش الإسرائيلي حربه على حماس في غزة". وقال وزير الدفاع يوآف غالانت الذي زار القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، إنه "تم دفع حزب الله بعيدا جدا عن الحدود مع إسرائيل وأن الجيش الإسرائيلي سيعزز كل هذه الجهود وأنه ضرب جزءا كبيرا من البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود، مما أجبره على التراجع كمسألة عملياتية". وشدد على أن "القوة الجوية للجيش الإسرائيلي تتمتع بحرية عملياتية أكبر داخل لبنان من أي وقت مضى"، ووعد سكان الشمال بأن "الجيش الإسرائيلي سيستعيد الأمن إما من خلال صفقة دبلوماسية أو من خلال عملية عسكرية أكبر".