سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


معارك ضارية بخان يونس واشتباكات في مدن عدة بالضفة وصاروخ RPO-A يدخل ملحمة طوفان الأقصى.. استهداف آليات الاحتلال ومروحياته


يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ83، فيما تخوض المقاومة وفي مقدمتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) معارك ضارية ضد جيش الاحتلال في خان يونس وحي الشجاعية، وغيرها من مناطق القطاع. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 3 عسكريين بينهم ضابطان، وذلك بعد ساعات من إعلانه عن مقتل 3 آخرين، لترفع حصيلة قتلاه إلى 11 خلال الـ24 ساعة الماضية، إضافة إلى إصابة 44 عسكريا. وفيما يواصل الاحتلال استهداف المخيمات المكتظة بالسكان في قطاع غزة مخلفا عشرات الشهداء، تزداد وتيرة التصعيد في الضفة الغربية، مع اقتحام قوات الاحتلال مدن جنين ورام الله وطولكرم ونابلس وبلدات قرب الخليل.

كتائب القسام تستخدم صاروخاً جديداً لأول مرّة في قصف تجمّعٍ لجنود الاحتلال، وتستهدف مروحيتين بصاروخَي "سام 7"، وفصائل المقاومة تخوض اشتباكات ضدّ قوات الاحتلال المتوغلة في غزة.

كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّها استخدمت، للمرة الأولى، بعد 82 يوماً من معركة "طوفان الأقصى"، صاروخ RPO-A المضاد للتحصينات، وهو صناعة روسية، ويُعرف باسم "شميل". وأدخلت القسام صاروخ RPO-A الخدمة العسكرية في استهدافها قوة إسرائيلية خاصة تحصّنت في منزل في شارع غزّة القديم بمنطقة جباليا البلد، شمالي القطاع، مشيرةً إلى إيقاعها جنود الاحتلال بين قتل وجريح. يُشار إلى أنّ صاروخ RPO-A هو قاذف محمول على الكتف، ويُستخدم من أجل الهجوم على مواقع إطلاق النار المخفية من العدو، أو استهداف قوات المشاة، وتعطيل المركبات المدرعة الخفيفة. ويصل مداه الأقصى إلى 1000 متر، ويبلغ نطاق الرؤية فيه 600 متر، بينما يبلغ مداه الفعّال 300 متر. واستهدفت القسام طائرة مروحية إسرائيلية بصاروخ "سام 18" في منطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة، كما استهدفت طائرة أخرى بالصاروخ نفسه، شرقي مخيم جباليا. وفي الصفطاوي أيضاً، اشتبك مجاهدو القسام، الليلة الماضية، مع قوات الاحتلال، لمدة 6 ساعات متواصلة، بالأسلحة الرشاشة وقذائف "الياسين 105" وعبوات "الشواظ" المضادة للدروع، وقذائف الـ "TBG" المضادة للتحصينات، الأمر الذي أجبر الطيران المروحي الإسرائيلي على التدخل لإنقاذ قواته المتوغلة. وبقذائف "الياسين 105"، استهدف مجاهدو القسام 9 آليات إسرائيلية، شمالي القطاع، ودبابة وناقلة جند إسرائيليتين في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، حيث قنصوا جندياً إسرائيلياً. ودكّت الكتائب، بقذائف الهاون من العيار الثقيل، حشود الاحتلال شرقي البريج، وسط قطاع غزة. وأفاد مراسل سيريا ستار تايمز بأن اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال شرقي البريج والمغازي. ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مشاهد توثق استهداف جنود الاحتلال وتدمير آلياته المتوغلة في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة.

بدورها، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد عن إسقاطها مسيّرة إسرائيلية من نوع "Sky Racing"، تحمل الرقم 523، كانت تحلّق في أجواء مدينة غزة.

وأعلنت السرايا استهدفها 3 آليات عسكرية إسرائيلية بقذيفتي "RPG" وقذيفة "تاندوم"، في محاور التفاح والشيخ رضوان، في مدينة غزة. من جهتها، ذكرت "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن وحداتها القتالية استهدفت دبابة للاحتلال بقذيفة "RPG" في محور الشيخ رضوان، شمالي القطاع. من ناحيتها، أكدت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، أنها خاضت اشتباكات عنيفة مع آليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في مدينة غزة.

وأعلنت السرايا استهدفها 3 آليات عسكرية إسرائيلية بقذيفتي "RPG" وقذيفة "تاندوم"، في محاور التفاح والشيخ رضوان، في مدينة غزة. من جهتها، ذكرت "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن وحداتها القتالية استهدفت دبابة للاحتلال بقذيفة "RPG" في محور الشيخ رضوان، شمالي القطاع. من ناحيتها، أكدت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، أنها خاضت اشتباكات عنيفة مع آليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في مدينة غزة. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها نفذت سلسلة استهدافات لآليات الاحتلال وقواته المتوغلة في أكثر من محور في قطاع غزّة. وأمس، اعترف الاحتلال بأنّ عدد قتلاه العسكريين، منذ بدء التوغل البري لقطاع غزة، وصل إلى 164 ضابطاً وجندياً، الأمر الذي يرفع حصيلة القتلى الإجمالية منذ بدء الحرب إلى 498 قتيلاً. أمّا عدد الجنود الجرحى فبلغ 2066 منذ بدء الحرب، بينهم 874 جريحاً أُصيبوا خلال التوغل البري في قطاع غزة.

ضابطان وجندي.. "جيش" الاحتلال يقر بـ3 قتلى جدد في معارك جنوبي ووسط غزة

"جيش" الاحتلال الإسرائيلي يقرّ بمقتل ضابطين، أحدهما نائب قائد كتيبة، وجندي، إضافةً إلى وقوع 3 إصابات خطرة في صفوف قواته، بينها إصابة لجندي من لواء النخبة "الناحال"، وذلك خلال معركتين في جنوبي ووسط قطاع غزّة.

أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، بسقوط 3 قتلى جدد في صفوفه، إضافةً إلى وقوع 3 إصاباتٍ خطرة، وذلك في المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزّة ووسطه. وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلن إعلام الاحتلال أسماء قتلى "الجيش"، وكشف عن رتبهم والوحدات والتشكيلات التي يعملون ضمنها، كاشفاً أنّ القتلى الثلاثة هم ضابطان، أحدهما برتبة رائد، وجندي. وأوضح موقع "واي نت" الإسرائيلي أنّ قتلى "جيش" الاحتلال المُعلن عنهم سقطوا، الليلة الماضية، في معركتين منفصلتين، الأولى جنوبي قطاع غزّة، والثانية وسط القطاع. وسقط الرقيب في احتياط "جيش" الاحتلال، أساف بنحاس توبول، ضمن الكتيبة "77"، قتيلاً أمس في معركةٍ في جنوبي قطاع غزّة، إضافةً إلى إصابة ضابطٍ وجندي من نفس الكتيبة إصابتين خطرتين. وفي معركةٍ أخرى وسط قطاع غزّة، قُتل نائب قائد الكتيبة "198" في "جيش" الاحتلال، الرائد دفير دافيد فيما، وقائد سرية مدرعات في الكتيبة "52"، النقيب في احتياط "الجيش"، نيريا زيسك، كما أُصيب جندي في الكتيبة "7101"، التابعة للواء النخبة "الناحال"، إصابةً خطرة. وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّه بسقوط هؤلاء القتلى الجدد، سقط 501 قتيلاً في صفوف "الجيش" الإسرائيلي منذ 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، كما بلغ عدد قتلاه منذ بدء التوغل البري واندلاع المعارك في قطاع غزّة، في 27 من الشهر نفسه، 167 قتيلاً.

وكان "جيش" الاحتلال اعترف، أمس، بعددٍ أعلنه للجرحى الذين وقعوا في صفوفه، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، حيث بلغ 2066، من بينهم 874 جريحاً أُصيبوا خلال التوغل البري في قطاع غزّة. يُذكر أنّ "الجيش" اعترف أيضاً، أمس ، بمقتل 3 جنود جدد في صفوفه في المعارك البرية الدائرة شمالي قطاع غزّة، وذلك بالتزامن مع استمرار المعارك بين قوات الاحتلال المتوغلة والمقاومة الفلسطينية عند أكثر من محور قتال في القطاع. يُشار إلى أنّ المؤسّسة العسكرية الإسرائيلية تفرض رقابةً مشدّدةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من "الجيش"، في محاولةٍ منها لإخفاء ما تتكبّده من خسائر كبيرة في صفوفها خلال المعارك المستمرة والمتصاعدة مع المقاومة الفلسطينية. ويظهر حجم الخسائر التي يتكبدها "جيش" الاحتلال أثناء المعارك البرية في محاور القتال من خلال البيانات الدقيقة التي تصدرها المقاومة الفلسطينية، والمقاطع المرئية التي توثّق استهدافاتها وتوجيهها ضرباتٍ نوعية وإيقاعها القوات المتوغلة في كمائن محكمة.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,