طوفان الأقصى.. المقاومة الفلسطينية تسقط طائرة استطلاع إسرائيلية شمالي غزة وتخوض حرب شوارع ضارية في خان يونس وأبو عبيدة يؤكد أنه لا صفقات تبادل قبل وقف العدوان والاحتلال يرتكب مجازر جديدة
في اليوم الـ84 للعدوان الإسرائيلي على غزة أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنه لا صفقات تبادل بشأن الأسرى قبل وقف العدوان، مشيرا إلى تدمير القسام 825 آلية إسرائيلية منذ بدء الحرب. في الأثناء، واصل الاحتلال ارتكاب مجازر جديدة بحق المدنيين في رفح وخان يونس وبيت لاهيا، وأعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة العدوان إلى 21 ألفا و320 شهيدا، و55 ألفا و603 مصابين.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية، من طراز "Skylark-2"، كانت في مهمة استخبارية في منطقة تل الزعتر، شمالي غزة. وخلال الساعات الأخيرة، أعلنت القسّام كذلك، تدمير دبابة ميركافا، وناقلة جند إسرائيليتين، بقذائف "الياسين 105"، ودكّت تجمعات لجنود العدو وآلياته، في شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. واستهدف مجاهدو القسّام أيضاً، دبابة صهيونية بقذيفة "الياسين 105"، ودكوا المكان بقذائف الهاون شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة. وأفاد مراسل نافي غزة، بأنّ "المقاومة تخوض اشتباكات عنيفة مع الاحتلال من شارع إلى شارع في خان يونس"، وتدور اشتباكات عنيفة في محيط مخيم البريج وسط قطاع غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، بالتزامن مع استهداف موقع "العين الثالثة" برشقة صاروخية مركزة، دكّ مركز عمليات لقوات العدو والتحشدات العسكرية وآليات العدو في تبة الـ 86 "الكرد"، شمالي خان يونس بوابل من قذائف الهاون والرشقات الصاروخية. وفي وسط غزة، قصفت سرايا القدس تحشداً لجنود العدو الصهيوني وآلياته بوابل من قذائف الهاون، في محور التقدم شرق مخيم البريج. وأفادت أيضاً بأنّ مجاهديها، قصفوا برشقة صاروخية وقذائف الهاون تجمعاً كبيراً لجنود العدو ومقراً للقيادة والسيطرة في جنوب شرق حي الزيتون شمال القطاع. من جهتها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية، قصف تحشد لآليات العدو المتوغلة شرق خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل. وفي المدينة نفسها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، أنّها استدرجت فجر اليوم، قوة للاحتلال إلى أحد المنازل المفخخة مسبقاً وفجّرته بها. بدورها، استهدفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، ناقلة جند صهيونية شرق مخيم البريج بقذيفة تاندم.