تصادق حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد المقبل، على تعيين، إسرائيل كاتس، وزيراً للخارجية، بينما يصبح، إيلي كوهين (وزير خارجية الاحتلال الحالي)، وزيراً للطاقة، وفق ما أفاد به الإعلام الإسرائيلي. وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن التعيين يأتي بموجب اتفاق مسبق على تدوير الحقائب بين الوزيرين، وسيتمّ هذا بعد سنة من تشكيل الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، وفي ظل الحرب الحالية المستمرة على قطاع غزة. وعلى صعيد آخر، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن أزمة دبلوماسية بين الاحتلال وإيطاليا، إذ عارضت روما تعيين سفير إسرائيلي جديد على أراضيها. وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنّ في كواليس معارضة هذا السفير الإسرائيلي، حملة تقوم بها منظمات مؤيدة للفلسطينيين. بدورها، نشرت صحيفة "كورييري دي لا سيرا" الإيطالية، أمس، أن وزارة الخارجية الإيطالية تعارض تعيين السفير الإسرائيلي، بني كاسرييل، لأنه يتولى حالياً منصب رئيس بلدية مستوطنة "معاليه أدوميم"، التي تقع خارج الأراضي الفلسطينية المحتلّة عام 1948 (تقع مستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي القدس المحتلّة). وأمس، أشار تقرير في مجلة "فورين بوليسي"، عن وضع كيان الاحتلال على الساحة الدولية في ظل عدوانه على غزة، مؤكداً أن مكانة "إسرائيل" الدولية، بما في ذلك في الولايات المتحدة، أصبحت في حالة يرثى لها. كما لفت تقرير المجلة الأميركية إلى الأزمة الداخلية في الكيان الإسرائيلي، مشدّدةً على أن "الانقسامات السياسية والاجتماعية أصبحت أكثر وضوحاً".