الولايات المتحدة تخطط لفتح جبهة ثانية ضد روسيا في جنوب القوقاز
حذّر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين من نوايا واشنطن فتح "جبهة ثانية" ضد روسيا انطلاقا من جنوب القوقاز، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ومنذ فترة طويلة لم تخف هذه النوايا. وقال غالوزين لوكالة "نوفوستي": "لم تخف واشنطن منذ فترة طويلة حقيقة أنها تنظر إلى جنوب القوقاز كنقطة انطلاق لفتح "جبهة ثانية" ضد روسيا".
وأردف "كل هذا يتعارض بشكل أساسي مع المصالح الحقيقية لشعوب المنطقة". وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد أشارت في وقت سابق إلى أن أرمينيا "بناء على اقتراح أو حافز من الغرب" تقوم بإظهار نواياها إعادة توجيه سياستها الخارجية بشكل جذري. وأكدت زاخاروفا أن تصرفات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "تتماشى مع الغاية المتمثلة بإخراج روسيا من منطقة جنوب القوقاز". وفي العام الماضي، شرعت يريفان وباكو، من خلال وساطة روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بمناقشة معاهدة سلام مستقبلية.
وفي نهاية مايو من هذا العام، قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان إن يريفان مستعدة للاعتراف بسيادة أذربيجان في إطار الحدود التي كانت موجودة في الحقبة السوفيتية، أي مع إقليم قره باغ. وفي سبتمبر الماضي، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن القيادة الأرمينية اعترفت بشكل أساسي بسيادة أذربيجان على إقليم قره باغ. من جهته، صرّح رئيس أذربيجان إلهام علييف أن بإمكان أذربيجان وأرمينيا التوقيع على معاهدة سلام قبل نهاية العام في حال لم تغير يريفان مواقفها
قائد القوات الأوكرانية يقيل مستشارته بعد تصريحاتها حول الجنود الأوكرانيين و"أنهم جميعا ميتون"
أقال القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني مستشارته آلا مارتينيوك التي دعت الأوكرانيين إلى عدم الخوف من الذهاب إلى الجبهة، لأن الجميع سيموتون على أي حال. وكتب زالوجني على "تلغرام": "أود أن أبلغكم أنه اعتبارا من 28 ديسمبر 2023، ليس لدي أي مستشارين مساعدين".
وأضاف أن المستشارين المستقلين ليس لديهم سلطة التعليق علنا على أي قضايا نيابة عن قائد القوات الأوكرانية. ودعت مارتينيوك في وقت سابق الأمهات الأوكرانيات إلى "عدم الذعر" إذا تلقى أبناؤهن مذكرات استدعاء للخدمة العسكرية. وأضافت: "نحن لسنا بحاجة إلى هذه الهستيريا. سنموت جميعا على أية حال. نحن لسنا أبديين. ولكن حتى لو حدث ذلك، فإن الموت بكرامة أفضل بكثير من المشي في الشارع وسقوط حجر عليك". وكشف رئيس الاستخبارات بوزارة دفاع أوكرانيا كيريل بودانوف أن تعداد جيش بلاده مليون ومئة ألف فرد، وموضحا أنه مع هذا العدد يجب إجراء عملية تعبئة لتلبية الاحتياجات من القوى العاملة. واشتكى بودانوف من أن الأوكرانيين يفرّون من البلاد، دون أن يشعروا مطلقا بأنهم مواطنون أوكرانيون.
نيبينزيا لكييف وحلفائها الغربيين: انتظروا "أسوأ الأخبار" قريبا جدا
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن خطط أوكرانيا العسكرية فشلت فشلا ذريعا، داعيا نظام كييف ورعاته الغربيين لانتظار "أسوأ الأخبار" في المستقبل القريب. وقال نيبينزيا في جلسة لمجلس الأمن: "منيت الخطط العسكرية لنظام كييف بفشل ذريع، ولهذا انتظروا أسوأ الأخبار لكم ولعملائكم الأوكرانيين في المستقبل القريب جدا، بغض النظر عما إذا تمت الموافقة على حزم جديدة من المساعدات العسكرية والمالية لزيلينسكي وعصابته في واشنطن أو بروكسل أم لا. وهذا لن يؤدي إلا إلى تأخير معاناة نظامه، لكنه لن يمنعها".
وحث الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونغرس على المصادقة على التشريع الذي يشمل تمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد تعرضها "لأكبر ضربة صاروخية" منذ بدء العملية العسكرية الروسية. وأعلن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس أن لندن سترسل المئات من صواريخ الدفاع الجوي إلى أوكرانيا. ووصف المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إغنات الهجوم الصاروخي الذي شنته القوات الروسية على مختلف مناطق أوكرانيا، بأنه كان الأكثر كثافة منذ فترة طويلة. واستهدفت الضربات الروسية التي استمرت عدة ساعات، مواقع في عدد من المدن الكبيرة، منها العاصمة كييف ولفوف وخاركوف وأوديسا ودنيبروبيتروفسك وزابوروجيه، ومناطق أخرى. بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توجيه ضربات إلى مواقع الصناعات الحربية والبنية التحتية العسكرية ومستودعات الأسلحة والذخيرة ومواقع تمركز القوات الأوكرانية.
واشنطن تقول إنها ستدعم كييف ولن تتخلى عن الأوكرانيين
أعلن مستشار الشؤون السياسية في بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة جون كيلي، في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا أن واشنطن ستدعم أوكرانيا ولن تتخلى عن شعبها. وقال كيلي: "لن نتخلى عن الأوكرانيين الشجعان الذين يقاتلون من أجل حريتهم وبلدهم وكذلك من أجل القيم والمبادئ المحددة في ميثاق الأمم المتحدة".
وعُقدت جلسة مجلس الأمن بناء على طلب سلطات كييف والعديد من الدول الغربية على خلفية الهجوم الصاروخي على أهداف في أوكرانيا. ووصف المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إغنات الهجوم الصاروخي الذي شنته القوات الروسية على مختلف مناطق أوكرانيا اليوم، بأنه كان الأكثر كثافة منذ فترة طويلة. واستهدفت الضربات الروسية التي استمرت عدة ساعات، مواقع في عدد من المدن الكبيرة، منها العاصمة كييف ولفوف وخاركوف وأوديسا ودنيبروبيتروفسك وزابوروجيه، ومناطق أخرى. ويوجه الجيش الروسي منذ الـ10 أكتوبر من العام الماضي ضربات صاروخية دقيقة لمواقع الطاقة والصناعات الحربية ومراكز القيادة العسكرية والاتصالات والبنية التحتية لقوات كييف في جميع أنحاء أوكرانيا.
ضابط استخبارات أمريكي: تم تحذير زيلينسكي من التهديدات داخل أوكرانيا
قال ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق توني شافير إن الجيش قد يصل إلى السلطة في أوكرانيا لأن قيادة الرئيس الحالي فلاديمير زيلينسكي لا تمتلك الكفاءة. جاء ذلك في مقابلة لشافير مع قناة دانيل ديفيس Deep Dive، الذي تابع: "إذا لم يعد زيلينسكي محبوبا، فإن ذلك يعود لأن الناس يفهمون أن أفعاله أصبحت بعيدة كل البعد عن الواقع، وأن الجيش لديه فرصة. لا أقول إن هذا سيكون انقلابا، أقول فقط إن الجيش يمكن أن يكون القوة الأكثر كفاءة لحكم البلاد".
وشدد شيفر على أن هذا التطور للأحداث يسهله الانقسام بين زيلينسكي والقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، لا سيما فيما يتعلق بقضية التعبئة: "فهم يتقاذفان مسؤولية تعبئة 500 ألف جندي بينهما". وكان زيلينسكي قد قال في مؤتمر صحفي، 19 ديسمبر، إن هيئة الأركان العامة اتصلت به لطلب تعبئة 450-500 ألف شخص إضافي. وفي وقت لاحق، قال زالوجني على قناة "رادا" التلفزيونية إن القيادة العسكرية لم تتقدم بطلب لتعبئة 500 ألف شخص، متهما زيلينسكي بالكذب.
الخارجية الصينية تعلق على لقاء "صيغة زيلينسكي"
لم تجب المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الصينية ماو نينغ بشكل مباشر على سؤال حول مشاركة الجانب الصيني في اللقاء السري حول "صيغة زيلينسكي" لكنها أشارت إلى مساهمة بكين في جهود التسوية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال في مقابلة له مع وكالة "نوفوستي" وقناة "روسيا-24" إنه قبل 10 أيام، عقد لقاء آخر حول ما يسمى بـ "صيغة السلام" لفلاديمير زيلينسكي في سرية تامة بمشاركة دول غربية وبعض الدول الأخرى من دول الجنوب العالمي. في الوقت نفسه، تحفظ الوزير على أن "الذين شاركوا في هذا الاجتماع من حلفائنا المقربين، ومن يحملون تفكيرا مماثلا، لم يعدوا أحدا بإخفاء أي أسرار عنا في قضية لها علاقة بروسيا". وأضافت ماو نينغ، في مؤتمر صحفي اليوم ، ردا على سؤال بشأن "اللقاء السري": "إن موقف الصين بشأن الأزمة الأوكرانية ثابت وواضح للغاية. فقد التزمنا دائما بلعب دور بناء في وقف إطلاق النار والتسوية السياسية للأزمة. وسنواصل أيضا تحفيز المفاوضات بطرقنا الخاصة لتسهيل التوصل إلى تسوية سياسية مبكرة".
"وقاحة" زيلينسكي تجاه روسيا تثير غضب نشطاء شبكة X
أثارت "وقاحة" فلاديمير زيلينسكي تجاه روسيا ودعوته للانخراط في الحرب ضدها والاستمرار في مساعدة أوكرانيا، امتعاض مستخدمي الشبكة الاجتماعية X (تويتر سابقا). وانتقد مستخدمو شبكة X، دعوة رأس نظام كييف زيلينسكي لمواصلة تقديم الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا.
وذكّر مستخدمو الإنترنت، زيلينسكي بأن الأمريكيين العاديين يعارضون تمويل نظام كييف، وأن الوضع في أوروبا كان أفضل قبل ظهوره على الساحة السياسية. وقال أحد المعلقين: "كانت أوروبا أكثر أمانا قبل وصول بايدن وزيلينسكي إلى السلطة". وشدد مستخدم آخر، على أن نداء زيلينسكي يعتبر دعوة لإهدار الأرواح البشرية والأموال، لذا فقد حان الوقت لإنهاء هذا الصراع. واستنتج مستخدم ثالث، أن الولايات المتحدة ستضطر لترك زيلينسكي وحيدا في المستقبل القريب. يوم الأربعاء الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تخصيص حزمة مساعدات عسكرية "نهائية" بقيمة 250 مليون دولار لأوكرانيا في عام 2023. وتتضمن الحزمة المذكورة، ذخيرة لأنظمة الدفاع الجوي NASAMS، ولراجمات هيمارس وقذائف مدفعية من عيار 105 و155 مم ، وقواذف مضادة للدروع من طراز Javelin وTOW و AT-4، بالإضافة إلى أكثر من 15 مليون طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة.
"وقاحة" زيلينسكي تجاه روسيا تثير غضب نشطاء شبكة X
أثارت "وقاحة" فلاديمير زيلينسكي تجاه روسيا ودعوته للانخراط في الحرب ضدها والاستمرار في مساعدة أوكرانيا، امتعاض مستخدمي الشبكة الاجتماعية X (تويتر سابقا). وانتقد مستخدمو شبكة X، دعوة رأس نظام كييف زيلينسكي لمواصلة تقديم الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا.
وذكّر مستخدمو الإنترنت، زيلينسكي بأن الأمريكيين العاديين يعارضون تمويل نظام كييف، وأن الوضع في أوروبا كان أفضل قبل ظهوره على الساحة السياسية. وقال أحد المعلقين: "كانت أوروبا أكثر أمانا قبل وصول بايدن وزيلينسكي إلى السلطة". وشدد مستخدم آخر، على أن نداء زيلينسكي يعتبر دعوة لإهدار الأرواح البشرية والأموال، لذا فقد حان الوقت لإنهاء هذا الصراع. واستنتج مستخدم ثالث، أن الولايات المتحدة ستضطر لترك زيلينسكي وحيدا في المستقبل القريب. يوم الأربعاء الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تخصيص حزمة مساعدات عسكرية "نهائية" بقيمة 250 مليون دولار لأوكرانيا في عام 2023. وتتضمن الحزمة المذكورة، ذخيرة لأنظمة الدفاع الجوي NASAMS، ولراجمات هيمارس وقذائف مدفعية من عيار 105 و155 مم ، وقواذف مضادة للدروع من طراز Javelin وTOW و AT-4، بالإضافة إلى أكثر من 15 مليون طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة.
نيبينزيا: كييف تُهزم في ساحة المعركة وتخسر الدعم الغربي
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن سلطات كييف تهزم في ساحة المعركة وتخسر الدعم بسرعة حتى بين الدول الغربية. وقال نيبينزيا خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي: "نحن لسنا متفاجئين على الإطلاق بمثل هذا القرار المتسرع من قبل نظام [الرئيس الأوكراني فلاديمير] زيلينسكي ورعاته الغربيين بطلب عقد جلسة اليوم. توقع العديد من الخبراء أن كييف، التي تهزم على الجبهة وتخسر الدعم بسرعة حتى في الغرب، ستستخدم أي ذريعة لجذب انتباه المجتمع الدولي".
وشدد على أن السبب الأفضل لعقد مجلس الأمن لجلسته هو مناقشة نشر سلطات كييف منظومات دفاع جوي في المناطق السكنية في انتهاك للقانون الإنساني الدولي. أعلنت الدفاع الروسية أمس أن قواتها نفذت 50 ضربة جماعية وضربة مكثفة واحدة بأسلحة عالية الدقة وطائرات مسيرة، لمواقع الجيش والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية خلال آخر أسبوع. وأظهرت بيانات الدفاع الروسية أن خسائر الجيش الأوكراني خلال أسبوع بلغت نحو 4685 جنديا، إضافة إلى عشرات القطع من المعدات العسكرية.
بومبيو يثير سخط الأمريكيين ومطالبات له بحمل البندقية والذهاب للدفاع عن أوكرانيا
ما إن فرغ مايك بومبيو من منشور على X عن المساعدات لأوكرانيا، حتى انهالت عليه ردود المتابعين الساخطة، مطالبة إياه بحمل السلاح والذهاب للدفاع عن زمرة الفساد في كييف. وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق بومبيو الذي ترأس وكالة الاستخبارات المركزية سابقا أيضا قد ادعى في منشوره أن روسيا وبعد النجاح في أوكرانيا "لن تتوقف" عند حدود ذلك البلد.
وزعم بومبيو أنه بعد انهيار كييف في وجه روسيا من المفترض أن يتعرض حلفاء الولايات المتحدة ومصالحها لـ"تهديد أكبر"، وأن "الثمن بالنسبة لأمريكا سيكون باهظا"، داعيا مرة أخرى إلى تزويد أوكرانيا "بأسلحة من أجل النصر". ومن جملة ردود الأفعال التي تسبب بها منشور السياسي السابق في الولايات المتحدة، خاطبه المستخدم @ChrisCanio:"مايك، احمل بندقيتك واذهب للقتال من أجل الأوكرانيين الفاسدين". وقال @Cernovich: "لا أحد يصدقك". بينما كتب Jeff Carlson: "لقد كذبت بشأن كل شيء. لا شيء جديدا تطرحه هذه المرة". وكتب @az_andersons: "مايك، فقط أسقطه (يقصد القناع). نحن نعرف حقيقتك". بينما نادى @JackLombardi مستهجنا: "أيها الشباب في وكالة المخابرات المركزية. هل تصدقون كل ما يقوله هذا الرجل؟".
وأعرب @GuntherEagleman عن سخطه قائلا: "أوقفوا هذا الهراء - سوف تستولي روسيا على كل أوروبا وآسيا وأمريكا وإفريقيا بعد استيلائها على أوكرانيا. هذا محض هراء... لا أحد يصدقكم". وسارع المستخدم @JackMaxey1 لفضح المنصب الذي تولاه بومبيو كمدير غير تنفيذي لأحد مشغلي الهاتف المحمول (كييفستار) في أوكرانيا وأرفق بيانا إعلاميا بهذا الخصوص، وكتب: "قد يخسر بومبيو راتبه أيضا. دائما تتبعوا الأموال". واقترح @JustinPulitzer: "لا مزيد من الأموال لأوكرانيا من جيوب دافعي الضرائب الأمريكيين. دعوا أوروبا تمولها، إنها باحتهم الخلفية وليست باحتنا". تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن روسيا ستهاجم دول الناتو بعد فوزها في النزاع في أوكرانيا.