سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


بايدن يشعر بالخوف من عواقب فشله في أوكرانيا وزيلينسكي كان محقا في أمر واحد فقط..ن روسيا متفاجئة من صمت الأمين العام للأمم المتحدة حول الهجوم على بيلغورود


قال الاقتصادي الأمريكي ريتشارد وولف، في مقابلة مع قناة Dialogue works على موقع يوتيوب، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يشعر بالخوف من عواقب فشله في أوكرانيا. وأضاف الخبير: "مستقبلهم، أي مستقبل بايدن وكذلك بلينكن وجيك سوليفان وغيرهم من كبار المستشارين، أصبح الآن موضع تساؤل. هم مرتبطون بفشل مذهل في السياسة الخارجية. في الماضي، كلفت مثل هذه الإخفاقات الناس سمعتهم ومستقبلهم السياسي. وأعتقد أنهم خائفون للغاية - وهم محقون في ذلك - من أن يحدث نفس الشيء معهم". ووفقا له، راهن البيت الأبيض على فوز أوكرانيا في الصراع مع روسيا، لكن في النهاية تبين أن جميع حساباته وافتراضاته خاطئة، وجاءت نتيجة الأعمال القتالية بشكل يتعارض مع ما تود إدارة بايدن رؤيته. ويعتقد وولف أن الفشل في أوكرانيا، بالإضافة إلى الضرر الناجم عن الدعم الأمريكي لإسرائيل في الحرب مع حماس، ستكون له عواقب وخيمة على واشنطن.
في الفترة الأخيرة أخذت وسائل الإعلام الغربية، تكتب بشكل متزايد أن الملل أخذ يصيب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من الصراع الأوكراني، وأن الدعم لنظام زيلينسكي آخذ في الضعف.

خبيرة استخبارات أمريكية: زيلينسكي كان محقا في أمر واحد فقط

قالت ريبيكا كوفلر وهي موظفة سابقة في استخبارات البنتاغون، في مقالة لشبكة فوكس نيوز التلفزيونية، إنه لا أحد يتمتع بعقل سليم، يمكن أن يصدق أن أوكرانيا قادرة على هزيمة روسيا. وأشارت الخبيرة إلى اللهجة الواثقة للرئيس فلاديمير بوتين، الذي سخر علنا من تصريحات مسؤولين أمريكيين زعموا فيها بأن المساعدة الغربية "ستجبر" موسكو على تقديم تنازلات لكييف.
وأضافت: "عند إلقاء نظرة صادقة على الوضع - وهو أمر تبدو النخبة السياسية في واشنطن غير قادرة على القيام به، سواء كان ذلك في أفغانستان أو أوكرانيا - فإن بوتين يبدو أكثر واقعية بكثير من زيلينسكي، الذي لا يزال لا يقبل بشيء أقل من النصر". وذكرت الخبيرة بكلمات زيلينسكي الأخيرة في مقابلة مع مجلة تايم، بأنه "لا يوجد أحد يؤمن بالنصر، كما يؤمن هو به". وقالت: "زيلينسكي على حق. لا أحد يتمتع بالفطرة السليمة يمكنه الاعتقاد بأن أوكرانيا قادرة على هزيمة روسيا، التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة أضعاف سكان أوكرانيا...". ووفقا لها، "حتى" وسائل الإعلام الأمريكية، التي دعمت نظام كييف "بشكل أعمى" على مدى العامين الماضيين، بدلا من التحليل الموضوعي، اعترفت عمليا بأن روسيا ستسحق ترسانة زيلينسكي والمساعدة الغربية لأوكرانيا. وتابعت الخبيرة القول: "الحسابات لا تكذب، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة النخبة الأمريكية للتلاعب بالأرقام. للأسف، في العام المقبل - تماما مثل العام الماضي وسنوات عديدة قبله خلال "الحرب الأبدية" في أفغانستان - يستمر فريق بايدن في محاولاته للحصول على عدة مليارات من جيوبنا، ويعدنا بأن انتصار أوكرانيا أصبح قاب قوسين أو أدنى". وشددت كوفلر على أنه يكاد يكون من المؤكد أن مثل هذا "التفكير البدائي" سيؤدي إلى تدمير أكبر لأوكرانيا.

ضابط استخبارات أمريكي يتوقع اختفاء أوكرانيا بعد الهجوم على بيلغورود

توقع ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق سكوت ريتر اختفاء أوكرانيا بعد الهجوم الأخير على مدينة بيلغورود الروسية.
وكتب ريتر في حسابه على منصة "إكس" مخاطبا الأوكرانيين: "لقد دمرتم للتو وجودكم كدولة قومية. تهانينا". وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن كييف نفذت هجمة عشوائية على مدينة بيلغورود الروسية بصواريخ وقنابل عنقودية، مشيرة إلى أن الهجوم لن يمر دون رد. وقالت الوزارة في بيان: "اليوم، حاول نظام كييف شن هجوم مشترك عشوائي على مدينة بيلغورود بصاروخين من طراز فيلخا في شكل عنقودي محظور، باستخدام راجمة صواريخ من طراز "آر إم-70" ( فامبير) تشيكية الصنع". وذكرت الوزارة أنه "رغم اعتراض معظم القذائف والصواريخ، إلا أن بعضها تمكن من إصابة المدينة. وأدى ذلك إلى مقتل 12 شخصا وطفلين، وإصابة 108 آخرين". وأضافت الوزارة أن كييف نفذت الهجوم من أجل التمويه على هزائمها في ساحة المعركة واستفزاز القوات الروسية للقيام بأعمال مماثلة. وأكدت الوزارة أنه على عكس أوكرانيا، فإن "روسيا تضرب فقط المنشآت العسكرية والبنية التحتية المرتبطة بها، ولن تترك الهجوم الدموي على بيلغورود دون رد".

نيبينزيا: روسيا فوجئت بصمت غوتيريش حول الهجوم الأوكراني على بيلغورود

أعلن ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن روسيا متفاجئة من صمت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فيما يتعلق بالهجوم الأوكراني على مدينة بيلغورود. وقال نيبينزيا خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن الدولي حول الهجوم على بيلغورود: "لقد فوجئنا بصمت الأمين العام حول هذا الأمر".
وأضاف أن قصف أوكرانيا للمدن المسالمة يشير إلى محنة نظام زيلينسكي، وسيتم معاقبة جميع منظمي ومنفذي الهجوم الإرهابي على بيلغورود. وأعلن حاكم مقاطعة بيلغورود أن عدد قتلى قصف نظام كييف لبيلغورود ارتفع إلى 21 بينهم ثلاثة أطفال. كما أكد ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف أن صمت مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن الضربة الأوكرانية القاتلة على مدينة بيلغورود "وصمة عار". وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف شن ضربة عشوائية على مدينة بيلغورود بصواريخ "فيلخا" مزودة بذخائر عنقودية محظورة وصواريخ راجمات Vampire التشيكية.

مجلة أمريكية تكشف المواقع التي استهدفتها الضربة الصاروخية الروسية الأخيرة

استهدفت الصواريخ الروسية في ضربتها الأخيرة لأراضي أوكرانيا، مستودعات تخزين صواريخ كروز Storm Shadow و SCALP الغربية بعيدة المدى، وكذلك المطارات حيث تقبع طائرات تقوم بإطلاقها. أفادت بذلك مجلة Military Watch Magazine، وقالت: "ذكرت الأنباء، أن الأولوية في الضربة الروسية أعطيت للمستودعات التي تحتوي على صواريخ كروز طويلة المدى الأوروبية من طراز Strom Shadow/SCALP والمطارات التي تتواجد فيها الطائرات التي تستخدم لإطلاقها. وبذلك أصابت الضربات الصاروخية الروسية عدة أهداف استراتيجية وتكتيكية في جميع أنحاء أوكرانيا".
وترى المجلة أن الضربة الضخمة على أهداف كثيرة داخل أراضي أوكرانيا، تدل على أن روسيا تمكنت من زيادة إنتاج الصواريخ عدة مرات مقارنة بالفترة التي سبقت بدء العملية العسكرية الخاصة. وشددت المجلة على أن "هذا سمح لروسيا، بزيادة وتيرة الضربات بشكل كبير سواء ضد المواقع على خط المواجهة أو ضد أهداف في المدن الكبيرة الواقعة على بعد مئات الكيلومترات من خط التماس". وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية أنه على مدار أسبوع، تم تنفيذ 50 ضربة جماعية وكذلك ضربة واحدة واسعة النطاق ضد أراضي أوكرانيا بأسلحة صاروخية عالية الدقة وطائرات بدون طيار.

السفير الروسي لدى واشنطن: رد الفعل الأمريكي على الضربات الجوية الروسية في أوكرانيا دليل على فعاليتها

قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف إن رد فعل ممثلي الإدارة الأمريكية على ضربات القوات الروسية على المنشآت العسكرية لنظام كييف يشهد على فعالية العملية العسكرية الخاصة.
وقال أنطونوف: "رد الفعل الأمريكي على ضربات القوات الجوية الروسية يشهد على فعالية العملية العسكرية الخاصة، كما يعترف الأمريكيون أنفسهم تمكنت واشنطن من توحيد 50 دولة على شن حرب هجينة ضد روسيا إرسال الأسلحة الغربية الحديثة على الجبهة ضد القوات المسلحة الروسية". وتابع: "على الرغم من كل المحاولات، ركزت روسيا وزادت فعالية القوات المسلحة واستعدادها القتالي بشكل كبير. وهذا ما تؤكده الضربات الناجحة اليوم للقوات الجوية الروسية على المنشآت العسكرية لنظام كييف". وشدد أنتونوف على أن أي تعديات على أمن روسيا ستتلقى "ردا حاسما، وأن الجيش الروسي سيفي بواجبه في حماية الوطن الأم". أدلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بتصريح سابق، معلقا على مسار العملية الخاصة في أوكرانيا، بأن روسيا تهدد بعض دول الناتو، والتي بدورها تزيد من مخاطر تورط الولايات المتحدة في الصراع الأوكراني.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,