زيلينسكي يخيّر مواطنيه بين أمرين.. أوكرانيا هي الخاسر الأكبر في الصراع بأكمله وخطط واشنطن باءت بالفشل
قال رأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي في كلمته بمناسبة رأس السنة، إنه يتعين على كل أوكراني، عاجلا أم آجلا، الاختيار بين وضع اللاجئ والوفاء بواجبه تجاه البلاد. وأضاف في كلمته التي نُشرت على صفحة إدارته على موقع يوتيوب: "أعلم أنه سيتوجب على كل أوكراني في يوم من الأيام ، أن يسأل نفسه هذا السؤال: من أنا؟ من أريد أن أكون؟ ضحية أم منتصر؟ لاجئ أم مواطن؟".
في وقت سابق، صرح وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، بأنه يود تعبئة المواطنين الذين غادروا البلاد. ووفقا له، يجب أن يتلقى جميع الأوكرانيين الذين يعيشون في الخارج والذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 60 عاما، مذكرات من شعب التجنيد بخصوص التعبئة. وفي وقت لاحق، أوضح ممثل الوزارة، إيلاريون بافليوك، أن الحديث يدور عن التجنيد و"ضرورة إبلاغ الأوكرانيين في الخارج بمدى أهمية انضمامهم إلى الجيش". ومن المتوقع أنه إذا اعتمد البرلمان الأوكراني القانون الجديد بشأن التعبئة، فلن يتمكن المتهربون من الخدمة العسكرية من تحديث وثائقهم الثبوتية.
"غلوبال تايمز": أوكرانيا هي الخاسر الأكبر في الصراع بأكمله وخطط واشنطن باءت بالفشل
ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" أن خطة الولايات المتحدة لإضعاف روسيا من خلال الأزمة الأوكرانية باءت بالفشل، فيما يبقى نظام كييف الخاسر الأكبر في الصراع بأكمله. وأشارت الصحيفة إلى أنه "يلاحظ أن الغرض من المساعدة الغربية لنظام كييف لم يكن هدفه حماية أوكرانيا، بل محاولة إضعاف روسيا، في حين يدرك الغرب أخيرا بشكل متزايد أن الصراع الأوكراني لن يستنزف روسيا كما توقع بل عكس ذلك". وأضافت أن "الموقف تجاه الأزمة الأوكرانية أصبح متناقضا بشكل كبير في الولايات المتحدة وأوروبا، ويتجلى ذلك في الاتجاه نحو خفض المساعدات، فيما يؤيد المزيد والمزيد من دول الاتحاد الأوروبي مفاوضات وقف إطلاق النار". وأكدت الصحيفة أن "هذا يوضح مرة أخرى الحقيقة التي لا مهرب منها: أوكرانيا هي الخاسر الأكبر في الصراع بأكمله". واعترف القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني في وقت سابق، بصعوبة المهمة في أفدييفكا، مرجحا مغادرة القوات الأوكرانية المنطقة خلال 2 أو3 أشهر للمحافظة عليها بسبب النقص في التعداد. هذا وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن الجيش الروسي في كل الظروف يظهر جاهزيته وقدراته الكبيرة ومرة أخرى خلال عام 2023، على عكس كل آمال الغرب. كما أكد نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن العديد من دول العالم بدأت تدرك فساد نظام كييف.