استهداف قاعدة الشدادي الأميركية شمال شرقي سورية.. المقاومة الإسلامية في العراق تضرب هدفاً إسرائيلياً في الجولان المحتل وتستهدف إيلات
استهداف القوات الأميركية في "قاعدة الشدادي" السورية، بعد أقل من ساعات على تعرّض القوات الأميركية في "قاعدة عين الأسد" غربي العراق لاستهداف فجر اليوم
،تستهدف موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في الجولان السوري المحتل وهدفاً في "إيلات"، وعدداً من القواعد الأميركية في سورية نصرةً لغزّة.
استُهدفت القوات الأميركية في "قاعدة الشدادي"، جنوبي محافظة الحسكة (شمالي شرقي سورية)، صباح اليوم الاثنين. وفجر اليوم، أفاد مراسل سيريا ستار تايمز، بتعرّض القوات الأميركية في "قاعدة عين الأسد" غربي العراق لاستهداف أيضاً. وأمس الأحد، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان، استهدافها هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في الجولان السوري المحتل، بالأسلحة المناسبة، وهدفاً آخر في أم الرشراش المحتلة "إيلات" بالأسلحة المناسبة. وقبل أيام، أكدت المقاومة الإسلامية في العراق ضربها هدفاً حيوياً في مستوطنة "إلياد"، جنوبي فلسطين المحتلة، بالأسلحة الملائمة. كما استهدفت أيضاً مركزاً للتجسس الفني تابعاً للكيان الإسرائيلي قرب أربيل بإقليم كردستان العراق. وجدّدت المقاومة الإسلامية في العراق تأكيدها أنّ استهدافاتها تأتي نصرةً لأهالي قطاع غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، في ظل العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر، مشدّدةً على أنّها "ستستمر في دكّ معاقل الاحتلال الإسرائيلي". وكان مسؤول عسكري في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أكّد سيريا ستار تايمز قبل أيام، أنّ عدد الهجمات الصاروخية على القوات الأميركية في سورية والعراق وصل إلى 106 هجمات على الأقل، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في الجولان السوري المحتل وهدفاً في "إيلات"، وعدداً من القواعد الأميركية في سورية نصرةً لغزّة
استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الأحد، هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في الجولان السوري المحتل، بالأسلحة المناسبة. وقالت المقاومة في بيانٍ لها إنّ هذا الاستهداف جاء نصرةً لأهالي قطاع غزّة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ. وشددت المقاومة في بيانها على أنّها ستستمر في دكّ معاقل العدو الإسرائيلي.
وكذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، هدفاً في أم الرشراش المحتلة "إيلات" بالأسلحة المناسبة. في سياقٍ متصل، قصفت فصائل المقاومة القاعدة الأميركية في الشدادي جنوب الحسكة شمالي شرقي سورية، إذ سمعت أصوات انفجارات من جراء قصف المنطقة القريبة من القاعدة.
يُشار إلى أنّ المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت قاعدتي "خراب الجير" و"رميلان" التابعتين للاحتلال الأميركي في سورية. وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القواعد الأميركية في سورية والعراق، ومنها: عين الأسد، التنف، الحرير، كونيكو، حقل العمر النفطي، خراب الجير، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، بدعم أميركي، على قطاع غزّة، لليوم الـ 86 على التوالي. وتوعّدت المقاومة الإسلامية في العراق الاحتلال الأميركي بأنّ قواعده في سورية والعراق تُعَدّ هدفاً مشروعاً لها، بسبب الدور الرئيس للولايات المتحدة في الحرب على قطاع غزّة. واليوم الأحد، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهداف قاعدة تابعة للاحتلال الأميركي قرب مطار أربيل شمالي العراق بالطيران المُسيّر. وقالت المقاومة في بيانٍ لها إنّ الضربة التي استهدفت قاعدةً للاحتلال الأميركي جاءت استمراراً في نهج المقاومة ورداً على المجازر الإسرائيلية ضد أهالي قطاع غزّة، مؤكدةً استمرارها في دكّ القواعد الأميركية. وأمس، استهدفت فصائل المقاومة بالصواريخ القاعدتين الأميركيتين في حقلي "العمر" و"كونيكو"، وفق ما أفاد مراسل سيريا ستار تايمز. جاء ذلك بعد ساعاتٍ من إعلان المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة الاحتلال الأميركي، "حرير"، الواقعة في أربيل، شمالي العراق، عبر الطيران المُسيّر. يُشار إلى أنّ المقاومة العراقية أكّدت مراراً أنّها مستمرة في استهداف الوجود الأميركي، نظراً إلى دعم واشنطن للاحتلال الإسرائيلي، وبسبب أدائها دوراً أساسياً في استمرار عدوانه على قطاع غزّة.