سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


تفاصيل صفقة عرضتها حماس لتبادل الأسرى.. وإسرائيل ترفض


نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر وصفه بالمطلع قولهم إن حركة حماس تقدمت بمقترح لإتمام صفقة جديدة لتبادل الأسرى، سعيا لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ نحو ثلاثة أشهر.

"إسرائيل رفضت الاقتراح"

وقال الموقع نقلا عن أحد المسؤولين الإسرائيليين، الاثنين، اللذين لم يشر إلى اسميهما، إن إسرائيل رفضت الاقتراح، لكنها رأت فيه مؤشرا على "استعداد حماس الآن للدخول في مفاوضات بشأن صفقة جديدة لتبادل الرهائن حتى في ظل تواصل القتال في غزة". وقال المسؤولان الإسرائيليان إن حماس تقدمت بالصفقة عبر الوسطاء القطريين والمصريين.

تفاصيل المقترح

فيما فصّل أحدهما الاقتراح فقال إنه تكوّن من ثلاث مراحل، تتضمن كل منها وقف القتال لأكثر من شهر مقابل إطلاق سراح عدد من المحتجزين.
وأضاف "الاقتراح الجديد يشمل بدء إسرائيل بسحب قواتها من غزة خلال المرحلة الأولى التي ستشمل إطلاق سراح حوالي 40 أسيرا لدى حماس وإطلاق سراح بعض السجناء الفلسطينيين".

"وقف الحرب بعد المرحلة الأخيرة"

كما ينص الاقتراح الجديد على إنهاء الحرب في غزة بعد تنفيذ المرحلة الأخيرة من الاتفاق والتي تشمل إطلاق سراح الجنود المحتجزين في غزة.

"غير مقبول"

لكن مجلس الحرب الإسرائيلي أبلغ الوسطاء القطريين والمصريين يوم الاثنين أن اقتراح حماس الجديد "غير مقبول". وفق المسؤول.
وأضاف "الاقتراح الذي تلقيناه من حماس الأحد كان غير واقعي تماما وطلبنا من الوسطاء أن يحاولوا تقديم اقتراح أكثر قبولا وهم يعملون على ذلك". غير أن أحد المسؤولين الإسرائيليين قال إن المفاوضات - التي أشار إلى أنها في مرحلة تسبق الانطلاق - لم تعد عالقة لكنها أيضا لا تحقق تقدما كبيرا.

"المفاوضات مستمرة"

وفي وقت سابق، أكد مصدر في حماس  أن موقف الحركة لا يزال على حاله ألا وهو رفض أي صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل قبل وقف النار. كما أوضح المصدر أن وفدا من الحركة يتواجد في القاهرة لبحث مقترح وقف إطلاق النار، في إشارة إلى أن المفاوضات مستمرة. وتشترط حماس منذ أيام عدة وقفاً شاملاً وتاماً لإطلاق النار في كامل القطاع المحاصر، مقابل تبادل الأسرى مع إسرائيل. في حين ترفض تل أبيب هذا الشرط مؤكدة أن لا "هدنة نهائية للحرب قبل القضاء على حماس"، وفق ما أكد أكثر من مرة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، فضلا عن قيادة الجيش الإسرائيلي.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,