بمسيّرة انقضاضية: تنفّذ هجوماً على مقرّ قيادة إسرائيلي مستحدث.. المقاومة الإسلامية في لبنان تنفذ 9 عمليات ضد مواقع الاحتلال
أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان أن مجاهديها نفّذوا هجوماً جوياً على مقر القيادة 91 المستحدث، التابع للاحتلال الإسرائيلي في "إيليت" في صفد شماليّ فلسطين المحتلّة. وأشارت المقاومة، في بيانٍ اليوم، إلى أن الهجوم جرى باستخدام مسيّرة انقضاضية، مؤكدةً أن المسيّرة أصابت هدفها بدقة. وذكرت أنّ الهجوم جاء دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته. كما أعلنت المقاومة الإسلاميّة استهداف موقع بركة ريشا التابع للاحتلال بالأسلحة المناسبة، إضافة إلى استهداف موقع السمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخيّة، محققةً إصابة مباشرة في الموقعين. ومساء اليوم الاثنين، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان تموضعاً لجنود العدو في محيط موقع "جل العلام" بالأسلحة الصاروخية وحققت إصاباتٍ مُباشرة.
وكذلك، استهدفت المقاومة ثكنة "ميتات" بالأسلحة الصاروخية وحققت إصاباتٍ مُباشرة. وفي وقتٍ لاحق، استهدف مجاهدو المقاومة أيضاً تموضعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع المرج بالأسلحة الصاروخية عند الساعة 03:30 من ظهر اليوم، محققةً فيه إصابات مباشرة، وعند الساعة 10:25 من مساء اليوم، استهدفت مجموعة من جنود العدو في محيط الموقع نفسه مرةً أخرى. كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة التجهيزات التجسسية المستجدة للاحتلال الإسرائيلي على رافعات قرب ثكنة "راميم" وأصابوها مباشرةً. وتواصل المقاومة في لبنان عملياتها ضد مواقع الاحتلال وآلياته وحشوده على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، بوتيرة متصاعدة منذ الثامن من أكتوبر. من جهته، أفاد مراسل سيريا ستار تايمز في جنوبي لبنان، بتعرّض مستوطنة "عرب عرمشا" المحتلة لنيران صاروخية مباشرة، ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نفّذ غارة من طائرة مسيّرة على وسط بلدة يارون. وفي وقت سابقٍ اليوم، أعلنت المقاومة أنّ مجاهديها استهدفوا تجمّعاً لجنود الاحتلال في ثكنة "زرعيت"، بالأسلحة المناسبة، مؤكدةً وقوع أفراد المجموعة بين قتيل وجريح. وأكّد مراسل سيريا ستار تايمز في جنوب لبنان، أنّ نيراناً مباشرة أُطلقت في اتجاه موقع "حانيتا" وثكنة "يعرا" التابعين للاحتلال الإسرائيلي في الجليل الغربي، شمالي فلسطين المحتلة. وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن إطلاق مقذوف من لبنان، في اتجاه مستوطنة "شلومي". وقبل أيام انتقد رئيس المجلس الإقليمي،موشيه دويدوفيتش، الوضع الحالي الذي تعيشه المستوطنات الشمالية، مؤكداً أنّ مشكلة الحكومة الإسرائيلية الحقيقية هي في الشمال، وعدوّها الأخطر هو حزب الله. واعترف رئيس "مجلس الأمن القومي" الإسرائيلي سابقاً، غيورا آيلند، أنّ المشكلة في الشمال معقّدة، و"إسرائيل" في خسارةٍ استراتيجية طالما أنّ المستوطنين لا يستطيعون العودة إلى مستوطناتهم. وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأنّ عدد المستوطنين النازحين في شمال (شمالي فلسطين المحتلة) نتيجة ضربات حزب الله تجاوز 230 ألف مستوطن.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان حصيلة العمليات التي نفّذتها، ضد مواقع وانتشار "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسناداً لمقاومته ورداً على الاعتداءات. وفي القطاع الشرقي من جنوب لبنان، شنّت المقاومة هجوماً قوياً عند الساعة 11:30 على مقرّ القيادة 91 المُستحدَث للعدو الإسرائيلي في إيليت (شمال شرق صفد) بمسيّرة انقضاضيّة، وأصابت هدفها بدقّة. واستهدفت المقاومة عند الساعة 15:00 موقع السمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخيّة، محققةً إصابات مباشرة. أما عند الساعة 15:30، فتمّ استهداف تموضع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع المرج بالأسلحة الصاروخيّة، وتحقيق إصابات مباشرة. وعند الساعة 16:25، استهدفت المقاومة التجهيزات التجسسيّة المستجدّة التي وضعها العدو على رافعات قرب ثكنة راميم بالأسلحة المناسبة، وتمّ إصابتها إصابةً مباشرة. وبعد 6 ساعات، استهدفت مجموعة من جنود الاحتلال في محيط موقع المرج بالأسلحة المناسبة، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح. وعند الساعة 23:00، بوعد سحب الاحتلال لقتلاه وجرحاه الذين تمّ استهدافهم سابقاً في محيط موقع المرج، استهدفت المقاومة مجموعة جديدة من جنود الاحتلال قدِمت لتُعاين المكان بالأسلحة الموجّهة، موقعةً أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي ما يخص القطاع الغربي، استهدفت المقاومة عند الساعة 9:00 تجمّعاً لجنود الاحتلال في ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة، وأوقعت أفراده بين قتيل وجريح. وعند الساعة 15:00، تمّ استهداف موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة. كذلك، تم استهداف تموضع لجنود الاحتلال عند الساعة 17:35 في محيط موقع جل العلام بالأسلحة الصاروخية، وتحقيق إصابة مباشرة. أما الساعة 18:00، فاستهدفت المقاومة ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية، وتحقيق إصابة مباشرة. في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن جنود جرحى تم إخلاؤهم من الحدود الشمالية بمروحية إلى مستشفى "رامبام". ويتزايد القلق لدى المستوطنين في شمالي فلسطين المحتلة مع تزايد ضربات المقاومة الإسلامية في لبنان، إذ أفادت القناة "الـ13" الإسرائيلية، بأنّ الإسرائيليين في الشمال ينهارون. وقبل أيام، انتقد رئيس المجلس الإقليمي، موشيه دويدوفيتش، الوضع الحالي الذي تعيشه المستوطنات الشمالية، مؤكداً أنّ مشكلة الحكومة الإسرائيلية الحقيقية هي في الشمال، وعدوّها الأخطر هو حزب الله.