اقش نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، أيمن الصفدي، مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن تطورات الأوضاع في غزّة والكارثة الإنسانية المتفاقمة التي أنتجتها الحرب. وأكّد الصفدي خلال اللقاء "ضرورة الوقف الفوري للعدوان وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كافٍ ومُستدام إلى جميع مناطق غزّة". وتناولت المباحثات ضرورة "وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس المحتلة". كما بحث الوزيران قضايا ثنائية وإقليمية. ووصل بلينكن الى عمّان ليل السبت بعد محطتين في تركيا واليونان، ومن المقرر أن يلتقي الملك عبدالله الثاني، ويزور أحد مراكز برنامج الأغذية العالمي في العاصمة، بحسب ما أكد مسؤول في الوفد المرافق له. وصرّح بلينكن مساء أمس من مطار خانيا في جزيرة كريت اليونانية، بأنّه "يجب علينا ضمان عدم اتساع النزاع" في غزّة ولا سيما بعد دخول الحرب شهرها الرابع. وأضاف أنّ "أحد أوجه الخوف الحقيقية هي الحدود بين إسرائيل ولبنان ونُريد أن نفعل كل ما هو ممكن للتأكد من عدم تصعيد الوضع هناك". وبعد الأردن، يتوجه بلينكن إلى قطر التي أدّت دور الوسيط في الهدنة بين "إسرائيل" و"حماس" أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر أتاحت إطلاق سراح أسرى إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين لدى الاحتلال. وسيختتم بلينكن يومه في أبو ظبي، قبل أن يتوجّه إلى السعودية الاثنين، ثم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث يتوقع أن يجري محادثات أكّد أنّها "لن تكون سهلة".