سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


إصابة عسكري أردني في إطلاق نار على المستشفى الميداني بخان يونس جنوبي قطاع غزة


أصيب أحد عناصر المستشفى الميداني الأردني في خان يونس جنوبي قطاع غزة بعيار ناري مجهول المصدر، وفق إعلام رسمي.
وأعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية، اليوم أن "الرقيب شريف جهاد محمد العياصرة، أحد مرتبات المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 خان يونس جنوبي قطاع غزة، أصيب بعيار ناري مجهول المصدر في الفخذ الأيمن أثناء أداء مهامه الإنسانية في المستشفى".
وأشار الناطق الرسمي إلى أنه "تم إجراء الإسعافات اللازمة للمصاب، وسيتم إجراء عملية استئصال للمعدن واستكشاف للشرايين والأعصاب وحالته العامة مستقرة"، وفق قناة المملكة.
وشدد على أنه "لا توجد أضرار مادية وجميع مرتبات المستشفى بخير، وأن الطواقم الطبية العاملة في قطاع غزة مستمرة في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية وتأدية واجبها الإنساني للأهل والأشقاء في القطاع".
وفي 20 نوفمبر/تشرين الأول الماضي، وصل أول مستشفى ميداني أردني منذ بداية الحرب، مع فريق طبي إلى قطاع غزة عبر معبر رفح عند الحدود مع مصر، واستقرت في محيط مستشفى ناصر في خان يونس في جنوب القطاع لاستقبال الجرحى والمصابين.
ووقتها، أوضح الديوان الملكي الأردني، أن المستشفى يضم فريقا طبيا وتمريضيا وإداريا يتألف من 145 شخصا، يتولون تخصصات "الجراحة العامة، وجراحة الشرايين، والأعصاب، والصدر، والمسالك، والتجميل، والعظام، والأطفال، والوجه والفكين".
وبعد ذلك بأيام، قال الأردن، إن إسرائيل أمرت بإخلاء المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، لكنه أضاف أنه لن يستجيب للطلب.

وتأسس أول مستشفى ميداني أردني بغزة في 2009، ويتبع للجيش الأردني، ويستقبل من 1000 إلى 1200 حالة يوميا.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين والجنود، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 23 ألف قتيل و59 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,