موظفون فدراليون يخططون للإضراب بسبب سياسات بايدن في غزة
يخطط موظفون فدراليون في الولايات المتحدة فيما يقرب من 20 وكالة، للإضراب عن العمل يوم الثلاثاء احتجاجا على سياسات إدارة الرئيس جو بايدن في الحرب على قطاع غزة، وفقا لموقع "المونيتور". وتتألف المجموعة -التي تطلق على نفسها اسم "الفدراليون المتحدون من أجل السلام"– من عشرات الموظفين الحكوميين الذين سيحتجون بمناسبة مرور 100 يوم على الحرب الإسرائيلية على غزة. وتشمل هذه الوكالات المكتب التنفيذي للرئيس، ووكالة الأمن القومي، ووزارات الخارجية، والدفاع، والأمن الداخلي، وشؤون المحاربين القدامى، فضلا عن خدمات المواطنة والهجرة الأميركية، ومختبر الأبحاث البحرية، وفقا لقائمة حصل عليها موقع "المونيتور". ومن المتوقع أن ينضم العديد من الموظفين بوكالات أخرى إلى الإضراب من بينها إدارة الغذاء والدواء وخدمة المتنزهات الوطنية وإدارة الطيران الفدرالية ووكالة حماية البيئة. ويعكس الإضراب المخطط له الغضب المتزايد بين المسؤولين الأميركيين بسبب رفض إدارة بايدن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، في حين أدى العدوان الإسرائيلي إلى استشهاد أكثر من 23 ألف شخص، وإصابة أكثر من 60 ألفا آخرين، ونزوح حوالي 1.9 مليون فلسطيني. وبرزت الخلافات الداخلية في سياسة الإدارة إلى الرأي العام عندما بدأت الولايات المتحدة في زيادة إرسال الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل لاستخدامها في الحرب على غزة. وفي وقت سابق، استقال مسؤولان أميركيان، أحدهما يعمل في مكتب وزارة الخارجية الذي يشرف على عمليات نقل الأسلحة، علنا احتجاجا على ذلك. وحاول مسؤولو إدارة بايدن معالجة الإحباطات الداخلية، وشارك وزير الخارجية أنتوني بلينكن في جلسات استماع مع موظفين عرب أميركيين ومسلمين ويهود، ومنذ ذلك الحين، عقد مسؤولون كبار آخرون في وزارة الخارجية والبيت الأبيض اجتماعات مماثلة مع الموظفين.