سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


نتيجة العدوان التركي.. 7 محطات كهربائية في شمال شرق سورية خارج الخدمة


أفاد مراسلنا، اليوم بخروج 7 محطات كهربائية في شمال شرق سورية عن الخدمة جراء القصف التركي خلال 24 ساعة الماضية.
وفي التفاصيل، قال مراسلنا في سورية إن الغارات الجوية والقصف تركي استهدف محطات إنتاج وتحويل الكهرباء في مدينة عين العرب " كوباني" في ريف حلب الشرقي مرتين.
وفي عين عيسى بريف الرقة والقامشلي شمال الحسكة،تسبب القصف التركي على محطة الكهرباء بقطعها عن أكثر من 60% من المدينة والريف الشرقي التابع لها.
كما استهدف القصف محطتي تحويل الكهرباء في مدينة عامودا ومدينة القحطانية شمالي الحسكة.
وقبلها تعرضت الدرباسية، شمالي الحسكة لقصف تركي أيضاً تسبب بأضرار في محطتها الكهربائية مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عنها.
وفي ساعات الليل، قصفت تركيا محطة السويدية للغاز في ريف المالكية أقصى شمالي شرقي سورية. 
وهي تغذي عشرات محطات التحويل الكهربائي ما أدى لانقطاع امدادت الغاز لمحطات انتاج الكهرباء في شمال شرق سورية (مناطق سيطرة مسلحي قسد).
وتسبب القصف بانقطاع كامل للكهرباء في المدن الستة وعن أكثر من 800 قرية تابعة لها.
ويوم أمس، نفّذ الطيران الحربي والمسير التركي، لليوم الثالث على التوالي غارات ضد مقرّات ومواقع ومنشآت تابعة لـ"قسد" و"الإدارة الذاتية" في محافظات الحسكة وحلب والرقة.
وجاءت هذه الهجمات، بعد يوم واحد من اجتماع أمني تركي، برئاسة الرئيس التركي رجب إردوغان، وحضور وزراء الداخلية والدفاع وجهاز الاستخبارات وضباط في الجيش التركي، لبحث تداعيات هجمات حزب العمال الكردستاني على قاعدة تركية في شمالي العراق، وقتل 9 جنود وإصابة آخرين.
وقالت وكالة "الأناضول"، إنّ "الاجتماع الأمني أكّد أن تركيا لن تسمح قطعاً بإنشاء إرهابستان، على الحدود الجنوبية مهما كانت الأسباب والحجج"، في إشارة إلى مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" في سورية، مشيراً إلى أن "الحرب متواصلة ضد تنظيمات pkk وypg و pyd في إطار استراتيجية منع التهديدات ضد تركيا".
وتأتي هذه الموجة من القصف التركي المكثف، رغم تأكيدات "القائد العام لقسد"، مظلوم عبدي، لموقع "المونيتور" الأميركي أنّهم " تلقوا وعوداً من الولايات المتحدة لوقف الانتهاكات التركية لمناطقنا، وينتظرون النتائج على الأرض".
واحتلت تركيا منطقتي رأس العين وتل أبيض بريفي الحسكة والرقة، في العام 2019، إثر إطلاق عملية عسكرية، بعد أيام قليلة من انسحاب أميركي من محافظات حلب والرقة وصولاً إلى تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، ما اعتبر حينها ضوءاً أخضراً أميركياً للأتراك باحتلال هذه المنطقة الممتدة على نحو 150 كم وبعمق 30 كم.
وفي نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، شنّ الطيران التركي غاراتٍ عدّة مستهدفاً مواقع وآليات لقوات سورية الديمقراطية "قسد" في شمال شرقي سورية.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,