أفاد مراسلنا، بوقوع هجومين صاروخيين على قاعدتين للجيش الأمريكي شرقي سورية. وقال مراسلنا شرقي سورية إن "رشقة صاروخية جديدة شرقي سورية استهدفت قاعدة حقل العمر النفطي الأمريكية التي تعتبر أكبر القواعد، وذلك بعد ساعات من استهداف قاعدة حقل العمر ومعمل كونيكو للغاز بهجومين متتالين بالصواريخ التي وصلت إلى 15 صاروخ ليصل عدد الهجمات، خلال اليوم ، إلى 5 هجمات صاروخية". وأضاف المراسل أن "الهجوم الجديد استهدف قاعدة حقل العمر النفطي بشكل مباشر، وهو الهجوم رقم 23 الذي تتعرض له القاعدة المذكورة خلال الثلاثة الأشهر الماضية".

وتابع المراسل أن انفجارات سُمعت في بلدة خشام بريف دير الزور، نتيجة قصف مدفعي وصاروخي نفذته القوات الأمريكية على مواقع غرب نهر الفرات، رداً على الهجمات التي تعرضت له القواعد الأمريكية، إضافة لسماع أصوات المضادات الجوية من داخل القواعد التي حاولت التصدي للصواريخ، دون جدوى.

وكانت القاعدة الأمريكية في معمل كونيكو للغاز، تعرضت لهجوم جديد بدفعة ثانية من الصواريخ، قبل قليل اليوم، حيث استُهدفت منصة إطلاق صواريخ داخل المعمل تابعة للجيش الأمريكي، مما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر.

وكانت قاعدة معمل كونيكو استُهدفت قبل ساعتين من الآن، برشقة صاروخية، حيث سقط أكثر من 15 صاروخا في المنطقة المستهدفة، فيما حاولت المضادات الأرضية التصدي لها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وكانت قاعدة "كونيكو" تعرضت لهجومين صاروخيين، ليصل عدد الهجمات خلال نهار وليل، إلى خمس هجمات عنيفة. يشار إلى أن جميع القواعد اللاشرعية التابعة لقوات الجيش الأمريكي أو ما يسمى بقوات "التحالف الدولي" المزعوم، انطلاقاً من قاعدة التنف في ريف حمص على الحدود السورية - الأردنية - العراقية ، مروراً بقواعد حقل "العمر" النفطي وحقل "كونيكو" للغاز في ريف دير الزور، وصولاً إلى قواعد الشدادي وخراب الجير والمالكية في ريف الحسكة، تعرضت جميعها خلال الأشهر الماضية إلى أكثر من 120 هجوما صاروخيا أو عبر الطائرات المسيرة الانتحارية، والتي خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة لم يفصح عنها الجيش الأمريكي.