عدوان أميركي بريطاني جديد يستهدف مدناً يمنية
أفاد مراسلنا في اليمن، بأنّ عدواناً جوياً أميركياً - بريطانياً جديداً استهدف عدة مناطق في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات يمنية أخرى. وتحدث مراسلنا عن انفجارات كبيرة تهز الناحية الشمالية لصنعاء، سُمعت على نطاقٍ واسع، بالتزامن مع تحليق مقاتلات حربية في الأجواء، لافتاً إلى أنّ العدوان استهدف بـ7 غارات قاعدة الديلمي الجوية شمالي صنعاء ومعسكر الحفا شرقاً. وأشار إلى أنّ قصف العدوان الأميركي - البريطاني استهدف محافظات تعز والبيضاء وحَجَّة، حيث طال مديرية رداع في محافظة البيضاء وسط اليمن، كما اُستهدِف بغارتين معسكر اللواء "22" للحرس الجمهوري في منطقة الجَنَد شمالي محافظة تعز. وجاء تبنّي العدوان على اليمن في بيانٍ مشترك من الولايات المتحدة وبريطانيا والبحرين ودولٍ أخرى، تضمّن أنّ الضربة في اليمن "استهدفت تحديداً موقع تخزينٍ تحت الأرض، وشمل أيضاً مواقع مرتبطة بقدرات الحوثيين الصاروخية والمراقبة الجوية". يُشار إلى أنّ هذا العدوان هو الخامس الذي تشنّه الولايات المتحدة وبريطانيا ضدّ اليمن. وعقب الغارات، صرّح مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الرسمية اليمنية، عبد الرحمن الأهنوني، مؤكّداً أنّ "الأميركي يريد ترميم صورته التي تهشمت بعد استهداف سفنه العسكرية". كما غرّد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، محمد البخيتي، باللغة الإنكليزية، مُشدّداً على أنّه مهما كان حجم القصف، فإنّ العمليات العسكرية اليمنية ضد "إسرائيل" ستستمر، حتى تتوقف جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وقبل أيام، جدّدت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا عدوانهما على اليمن، واستهدفتا كلاً من محافظات الحُديْدة وتعز وذَمار والبيضاء وصعدة. يُشار إلى أن المتحدث باسم القوات المسلحلة اليمنية، العميد يحيى سريع، أعلن سابقاً اليوم، تنفيذ القوات البحرية عملية عسكرية استهدفتْ سفينة الشحن العسكرية الأميركية، "أوشن جاز" (OCEAN JAZZ)، في خليجِ عدن، بصواريخَ بحرية، دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة. وذكر سريع أنّ الاستهداف يأتي "رداً على العدوان الإسرائيلي على المدنيين"، مؤكداً أنَّ "الردّ على الاعتداءاتِ الأميركيةِ والبريطانيةِ قادمٌ لا محالة"، وأنَّ "أيَّ اعتداء جديد لن يبقى من دون رد وعقاب".