أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بمقتل 200 من جنود الاحتياط الإسرائيليين، منذ بداية الحرب على غزة. وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن الاحتلال مقتل 24 جندياً إسرائيلياً، خلال 24 ساعة، منهم 21 عسكرياً من قوات الاحتياط خلال عملية تفجير مبنيين في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة، نفذتها المقاومة. ومع مقتل هؤلاء، ترتفع حصيلة قتلى "الجيش" الإسرائيلي، منذ بدء المعارك البرية في القطاع، إلى 221، بحسب ما أفاد به المراسل العسكري في قناة "كان" الإسرائيلية، إيتاي بلومنتال.

في غضون ذلك، توقّعت معطيات شعبة التأهيل في وزارة الأمن أن يكون هناك 100.000 معوّق في "الجيش" الإسرائيلي بحلول عام 2030، بحسب ما أورد إعلام إسرائيلي. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ أكثر من 4500 جندي أُصيبوا، منذ بدء الحرب، بحيث يُضاف نحو 60 جريحاً جديداً كل يوم. يُذكَر أنّ ما تبثّه المقاومة من فيديوهات يُثبت أنّ العدد الحقيقي للقتلى والجرحى من "الجيش" الإسرائيلي أعلى كثيراً مما ينشره الاحتلال، إذ تشدّد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية رقابتها على نشر الأعداد الحقيقية، في محاولةٍ لإخفاء حجم الخسائر التي تتكبّدها.