أكثر من 165 هجوماً ضدّ القوات الأميركية في سورية والعراق.. هجوم صاروخي يستهدف في قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور
مسؤول عسكري أميركي يؤكد تعرّض قوات بلاده في كل من سورية والعراق والأردن، لـ165 هجوماً على الأقل، عبر الطائرات المسيّرة والصواريخ وقذائف "الهاون".
أكد مسؤول عسكري أميركي للميادين تعرّض القوات الأميركية وقوات التحالف لـ165 هجوماً على الأقل، منذ الـ17 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأوضح المسؤول العسكري الأميركي أنّ 66 هجوماً وقع في العراق، بينما وقع 98 هجوماً في سورية، وهجوم واحد في الأردن. وأشار، في حديثه إلى الميادين، إلى أنّ الاستهدافات نُفِّذت عبر الطائرات المسيّرة وقذائف "الهاون" والصواريخ الباليستية قصيرة المدى. ولفت المسؤول العسكري الأميركي إلى الاستهداف الصاروخي، الذي طال القوات الأميركية وقوات التحالف في قاعدة "الشدادي" بسورية، وتأتي هذه التصريحات بينما تواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها القواعد الأميركية غير الشرعية، في كل من سورية والعراق، متوعّدةً بالاستمرار في عملياتها، نظراً إلى الدور الرئيس لواشنطن في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأمس الأحد، أعلنت القيادة المركزية الأميركية مقتل 3 جنود أميركيين، وإصابة 34 آخرين، في هجومٍ بطائرةٍ مسيّرة، استهدف قاعدةً في شمالي شرقي الأردن، قرب الحدود مع سورية. ويُضاف هؤلاء المصابون إلى نحو 70 جندياً آخرين أُصيبوا من جرّاء الاستهدافات التي طالت القواعد الأميركية في الأراضي السورية والعراقية.
هجوم صاروخي يستهدف الجيش الأمريكي في قاعدة حقل "العمر" النفطي شرقي سورية
تعرضت المنطقة السكنية لجنود الجيش الأمريكي في قاعدة الجيش الأمريكي في حقل "العمر" النفطي، في ريف محافظة دير الزور شرقي سورية، لرشقة صاروخية أصابتها بشكل مباشر. وقال مراسل "سيريا ستار تايمز" في دير الزور، إن أصوات انفجارات عنيفة سُمع دويها من داخل القرية الخضراء، وهي منطقة سكن الجيش الأمريكي في قاعدة حقل "العمر" النفطي، جراء استهداف الحقل برشقة صاروخية.
وأضاف المراسلنا أن الهجوم الصاروخي أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان من داخل القاعدة الأمريكية، مع سماع أصوات انفجارات من القرية الخضراء التي يتخذها الجنود الأمريكيون كمقرات لإقامتهم.
وأوضح المراسلنا أن الدفاعات الجوية الأمريكية في القاعدة حاولت التصدي للهجوم لكن دون جدوى.