سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


أبرز تطورات اليوم.. الاحتلال ارتكب 13 مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من 114 شهيدا وسط اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال قرب مجمع الشفاء الطبي


في اليوم الـ117 للعدوان على غزة، تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة في محاور عدة مع الجيش الإسرائيلي، وبالتوازي تواصل قوات الاحتلال قصف المناطق السكنية وتجمعات النازحين. وبينما تتواتر التحذيرات الأممية من التداعيات الكارثية لوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسبب الضغوط الإسرائيلية، تدرس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقترح اتفاق يشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار على مراحل.

القتال في غزة

قال الجيش الإسرائيلي إنه استخدم آلية إغراق الأنفاق بالمياه لتدمير شبكة أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة. وأعلن الجيش إصابة 26 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية، من بينهم 7 أصيبوا في معارك قطاع غزة، كما أكد ارتفاع عدد مصابيه إلى 2797 منذ بداية الحرب، منهم 1283 أصيبوا منذ بدء الهجوم البري في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ومن جهته، أكد الدفاع المدني في غزة أن جيش الاحتلال نسف مربعات سكنية كاملة في حي تل الهوى ومناطق غرب مدينة غزة، وأضاف أن الاحتلال قصف أيضا جباليا شمالي القطاع. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مبنى الجمعية ومستشفى الأمل في خان يونس، وطالب بإخلائهما تحت تهديد السلاح وانقطاع الاتصالات. وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 26 ألفا و751 شهيدا و65 ألفا و636 جريحا.

المقاومة

قالت كتائب عز الدين القسام إن "مجاهديها استهدفوا دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105″، واشتبكوا مع جنود كانوا حولها، وأوقعوهم بين قتيل وجريح في محور غرب مدينة غزة". وأضافت القسام -في بيان مستقل- أنها استهدفت دبابة إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في محور شمال غرب مدينة غزة. ومن جهتها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- إنها "استهدفت 4 دبابات صهيونية بقذائف آر بي جي في منطقة العرايشية وجورة العقاد غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة".

الضفة الغربية

أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت 18 فلسطينيا منذ مساء الاثنين بالضفة الغربية المحتلة، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين إلى 6390 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما نفذت عددا من الاقتحامات لمناطق وبلدات في الضفة الغربية. وقال مراسلنا إن قوة إسرائيلية خاصة من وحدة المستعربين اغتالت 3 شبان فلسطينيين داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، وأوضح أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المستشفى الواقع بالمنطقة الغربية من المدينة في ظل اشتباكات عنيفة.

تصريحات إسرائيلية بشأن نهاية الحرب

وقد نقلت إذاعة الجيش عن وزير الهجرة والاندماج الإسرائيلي أفير سوفير قوله إن الحرب على غزة قد تستمر حتى ما بعد 2024 وربما، حتى 2025 و2026. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة العسكرية على قطاع غزة بعد الحرب. وأضاف غالانت "بعد نهاية الحرب أعتقد أنه من الواضح تماما أن حماس لن تسيطر على غزة، وستفرض إسرائيل سيطرتها عسكريا وليس مدنيا"، دون تفاصيل.

صفقة تبادل

نقلت وكالة رويترز عن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، قوله إن الحركة تلقت مقترحا من باريس لوقف إطلاق النار، وستدرسه للرد عليه. ومن جهته، أعلن جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض عن إحراز تقدم من أجل التوصل لهدنة طويلة وإطلاق سراح "الرهائن". وقال إن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان التقى مسؤولين قطريين اليوم لبحث قضية "الرهائن" المحتجزين لدى حماس. وبدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن المحادثات بشأن المحتجزين مهمة وتبعث على الأمل، وإن الاقتراح المطروح بشأن المحتجزين قوي ومقنع وهناك توافق كبير بين الدول المعنية على قوته. وقد تعهد زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لبيد بمنح حكومة بنيامين نتنياهو شبكة أمان لأي صفقة من شأنها إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة.

الأونروا

أعربت 21 منظمة غير حكومية دولية عن "استيائها" من إعلان 12 دولة تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الوقت الذي تشهد غزة "كارثة إنسانية". وقالت المنظمات -في بيان مشترك- إن وقف تمويل الأونروا "سيؤثر على المساعدات الأساسية لأكثر من مليونَي مدني، أكثر من نصفهم من الأطفال". وذكرت المنظمات أن الأونروا فقدت 152 من موظفيها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في حين تضررت 141 من منشآتها بسبب القصف. وقد اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن الجدل القائم حول عمل الأونروا "يصرف الانتباه" عن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

شرطة الاحتلال تعترف بمقتل جندي من وحدة "يسّام": جثته محتجزة في غزة

اعترفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بمقتل جندي من الوحدة الخاصة (يسّام) التابعة لجهاز الشرطة الإسرائيلي. وتتكون وحدة "يسّام" من خرّيجي الوحدات القتالية المتعددة في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، يُعرَف عنهم التعامل الوحشي، فهم لا يعرفون إلا الضرب والتكسير والهجوم الهمجي على الأفراد. وقالت الشرطة في بيانٍ لها إنّ الجندي الذي قُتل في "كيبوتس علوميم" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، هو ران غوئيلي، ولا تزال جثّته مُحتجزة في قطاع غزّة. وفي وقتٍ سابق، أمس، أفاد الإعلام الإسرائيلي، تحت بند سُمح بالنشر، بأنّ 3 جنود إسرائيليين قُتلوا، من جرّاء المعارك المستمرة في قطاع غزّة. وكشف الإعلام الإسرائيلي أسماء القتلى الثلاثة، وهم النقيب في الاحتياط غابرييل شاني، وهو ضابط مظلي، بالإضافة إلى نيتسر سيمحي ويوفال نير. وجاء هذا الاعتراف، في وقت تواصل المقاومة الفلسطينية، لليوم الـ116، خوض اشتباكات عنيفة ضد "الجيش" الإسرائيلي في كل محاور القتال في القطاع. يُشار إلى أنّه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قتل 560 جندياً إسرائيلياً، وأُصيب 2784 جندياً، وفقاً لاعترافات "الجيش" الإسرائيلي الرسمية، بينما تؤكد وسائل إعلام إسرائيلية أنّ العدد الحقيقي أكبر بكثير. وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "التلغراف" البريطانية بأنّ عدد القتلى والجرحى في صفوف "الجيش" الإسرائيلي "أكبر مما وقع في العقود الأربعة الماضية". وقال نائب الجراح العام في السلك الطبي، العقيد آفي بانوف، إنّ "الجنود في الجيش الإسرائيلي يفقدون أطرافهم ويُصابون بجروح في العين والوجه، الأمر الذي يؤثّر في حياتهم ويغيّرها، نتيجة للمتفجرات التي تستخدمها حماس في ساحة المعركة".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,