سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


روسيا تحذر الاتحاد الأوروبي وتشكر الإمارات على وساطتها.. بكين لن تتخلى عن دعم موسكو وبايدن يواصل إرسال الأسلحة وزيلينسكي يقيل رئيس إدارة الأمن القومي


أكد رئيس الوفد الروسي في مفاوضات فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح، كونستانتين جافريلوف أن روسيا سترد على اقتراح استخدام عوائد الأصول الروسية المجمدة وتسليح أوكرانيا. وأضاف جافريلوف: "إن شن "الحرب بالوكالة"، والزيادة المتواصلة في إمدادات الأسلحة والمعدات العسكرية لنظام زيلينسكي، والموافقة غير القانونية على اقتراح استخدام العوائد من الأصول الروسية المجمدة، لا يمكن أن تكون متوافقة مع الدعوات لنشر الديمقراطية، والدعوات لضرورة إحلال السلام في أوكرانيا".
وقال جافريلوف خلال الجلسة الموسعة لمنتدى التعاون الأمني الذي تنظمه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: "بالطبع، لن نترك هذا الأمر دون رد مناسب". وأعلنت بلجيكا حديثا، بصفتها الرئيس الدوري للاتحاد الأوروبي، أن الدول الأعضاء في الاتحاد وافقت على اقتراح يقضي بنقل عائدات الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا. وفقا للتقديرات، العائدات السنوية للأصول الروسية تبلغ عدة مليارات دولار. وفقا للمفوضية، الأموال العائدة للبنك المركزي الروسي المجمدة في أوروبا تتجاوز 200 مليار دولار.

موسكو تشكر الإمارات على وساطتها في إعادة الأسرى الروس من أوكرانيا

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو تعرب عن امتنانها للإمارات على جهود الوساطة التي بذلتها في عملية تبادل 195 جنديا وضابطا روسيا مع كييف. وقالت زاخاروفا: "نحن ممتنون لدولة الإمارات العربية المتحدة على جهود الوساطة التي بذلتها في تنسيق وإجراء عملية التبادل".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق عن استعادة 195 عسكريا روسيا من الأسر الأوكراني مقابل نفس العدد من الأسرى الأوكرانيين. وأشارت الدفاع الروسية إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت وساطة إنسانية في عملية إعادة أسرى الحرب الروس. وكان من المقرر إجراء صفقة تبادل أخرى، لكنها لم تتم بسبب قيام الجيش الأوكراني في ذلك اليوم بإسقاط طائرة نقل عسكرية روسية من طراز "إيل-76" في مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا، وعلى متنها 65 أسيرا أوكرانيا.

وزير الدفاع الصيني: سنواصل دعم روسيا في المسألة الأوكرانية

قال وزير الدفاع الصيني دونغ جون، إن بكين لن تتخلى عن دعم موسكو في المسألة الأوكرانية، رغم الضغوط الأمريكية ورغم التهديد الذي يتعرض له التعاون الدفاعي بين الصين والاتحاد الأوروبي. وأضاف الوزير الصيني، خلال مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي شويغو: "لقد قدمنا ​​لكم الدعم في القضية الأوكرانية، على الرغم من أن الولايات المتحدة وأوروبا تواصلان الضغط على الجانب الصيني. حتى التعاون الدفاعي بين الصين والاتحاد الأوروبي يتعرض للهجوم، لكننا لن نغير أو نتخلى عن السياسات القائمة بسبب ذلك. لا يجوز لهم ولن يستطيعوا التدخل في التعاون الروسي الصيني الطبيعي".
وأشار الوزير الصيني إلى أن الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى حاولت في السنوات الأخيرة عزل روسيا، وأن الصين تتفهم ذلك وتحاول تقديم دعم قوي لروسيا الاتحادية. وشدد دونغ جون على أنه "باعتبارنا القوتين الأكثر أهمية والرئيسية في العالم، يجب الرد بشكل حاسم على التحديات العالمية الشاملة". وجرت المفاوضات بين وزيري دفاع روسيا الاتحادية والصين عبر الفيديو اليوم. تم تعيين الأدميرال دونغ جون في منصب وزير الدفاع الصيني في 29 ديسمبر، وكان يشغل قبل ذلك منصب القائد الأعلى لبحرية جيش التحرير الشعبي منذ عام 2021.

"فوربس": بايدن يواصل إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا عبر دولة على البحر المتوسط

قالت مجلة فوربس، إنه رغم إصرار الجمهوريين بالكونغرس على تجميد المساعدات لأوكرانيا للشهر الرابع، تقوم إدارة الرئيس جو بايدن بتزويد كييف بالأسلحة والذخيرة عبر اليونان. ونقلت المجلة عن وسائل إعلام يونانية، أن الولايات المتحدة ستقوم بنقل الأسلحة القديمة الفائضة إلى اليونان بشرط أن تمنح أوكرانيا جزءا من الفائض لديها.
ووفقا للمقالة، عرضت إدارة الرئيس الأمريكي على الحكومة اليونانية ثلاث سفن من طراز بروتكتور، وطائرتي نقل عسكريتين من طراز Lockheed Martin C-130H، و10 محركات توربينية من طراز Allison T56 لطائرات الدورية Lockheed P-3، و60 مركبة مشاة قتالية من طراز M-2 Bradley ومجموعة من شاحنات النقل. وفي رسالة إلى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، وصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذه الإمدادات بأنها تنازلات مجانية. وفي مقابل هذا الكرم، طلبت إدارة واشنطن من اليونانيين تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة. وقال بلينكن: "ما زلنا مهتمين بالإمكانيات الدفاعية التي يمكن لليونان تسليمها أو بيعها لأوكرانيا". وأضاف بلينكين أنه "إذا أثارت هذه الإمكانيات العسكرية اهتمام أوكرانيا"، فإن الولايات المتحدة قد "تدرس فرص التمويل إضافي لشراء معدات حربية أجنبية لليونان بمبلغ يصل إلى 200 مليون دولار". وتم التوضيح أن جميع هذه المعدات هي فائض عسكري أمريكي ويتم تقديمها لليونان مجانا وفقا للقانون الأمريكي، الذي يسمح للرئيس الأمريكي بإعلان كفائض بعض المنظومات العسكرية، وتحديد قيمة لها - ربما 0 دولار - والتخلي عنها بشرط أن ينقلها الطرف الذي سيستلمها. وبهذه الطريقة، سيتمكن البيت الأبيض من تجنب عرقلة المساعدات التي يقدمها الحزب الجمهوري لنظام كييف. وتابعت المقالة: "لقد أعطت القيادة السياسية والعسكرية بالفعل التعليمات اللازمة حتى يتم نقل الأنظمة والمعدات القديمة التي لم يعد يستخدمها الجيش اليوناني إلى أوكرانيا".

"ألمانيا لا يمكنها بمفردها".. شولتس يحث قادة أوروبا على مواصلة دعم أوكرانيا

طالب المستشار الألماني أولاف شولتس الشركاء الأوروبيين بتعزيز دعمهم العسكري لأوكرانيا، محذرا من أنه "لا يمكن الاعتماد على ألمانيا وحدها" في ذلك.
أدلى شولتس بهذا التصريح في كلمة أمام البرلمان الألماني قبيل انعقاد قمة طارئة لزعماء دول الاتحاد الأوروبي. وأعرب شولتس عن ثقته بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستتمكن من التوصل إلى اتفاق مع الجمهوريين في الكونغرس بشأن تخصيص مساعدة إضافية لكييف، وأن الاتحاد الأوروبي في قمته غدا سيصدق على برنامج المساعدة الجديد لأوكرانيا لمدة أربع سنوات، والذي ينص على تخصيص 50 مليار يورو. ونوه شولتس بأن ألمانيا هي أكبر داعم لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة وأنها تقدم نصف المساعدات الأوروبية لكييف، وأردف: "وإذا كنا نحن الذين يجب أن نقوم بالجزء الأكبر من ذلك، فإنه لن يكون كافيا لأوكرانيا. نريد أن تشارك المزيد من الدول في الدعم بنشاط ". وحذر المستشار من الوصول إلى وضع تصبح فيه ألمانيا محملة بأكثر مما تطيق، لا سيما إذا تعثر اتفاق بايدن مع الكونغرس، ورأى أنه يجب القيام بكل ما يلزم في كل أنحاء العالم من أجل تجنب حدوث هذا الوضع "لأنه سيكون من الغرور أن نعتقد أننا يمكننا القيام بذلك وحدنا".

دون الكشف عن الأسباب.. زيلينسكي يقيل رئيس إدارة الأمن القومي الأوكراني

وقع فلاديمير زيلينسكي، مرسوما بإقالة رومان سيمينشينكو من منصب رئيس إدارة الأمن القومي بجهاز الأمن الأوكراني. وجاء في المرسوم: "إقالة سيمينشينكو رومان يوريفيتش من منصب رئيس إدارة الأمن القومي في جهاز أمن الدولة".
وتم نشر الوثيقة على موقع زيلينسكي الإلكتروني، ولم يتم الكشف عن أسباب هذا القرار. ويتولى سيمينشينكو هذا المنصب منذ أكتوبر 2022. وفي وقت سابق، أقال زيلينسكي رئيس إدارة منطقة ترنوبل فلاديمير تروش "بناء على طلبه". كما أن صحيفة "فايننشال تايمز" ذكرت يوم أمس، نقلا عن مصادر مطلعة على الوضع، أن فلاديمير زيلينسكي التقى في 29 يناير الجاري مع زالوجني وعرض عليه فقط منصب مستشار للسلطات الأوكرانية وذلك بعد استقالته من منصبه كقائد عام للقوات الأوكرانية. وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب زيلينسكي اتخذ بالفعل قرارا بشأن استقالة زالوجني، ويبقى أن يقرر متى سيحدث ذلك ومن سيتولى منصبه، وكذلك معرفة ما إذا كان زالوجني سيقبل عرض المنصب الجديد. وكان سيرغي نيكيفوروف المتحدث الرسمي باسم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد نفى في وقت سابق صحة المعلومات حول إقالة زالوجني. وقبل ذلك نفت وزارة الدفاع الأوكرانية صحة التقارير عن إقالة زالوجني من منصبه. وأكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الوضع المتعلق بالاستقالة المحتملة لفاليري زالوجني من منصبه كقائد أعلى للقوات الأوكرانية يكشف أن حكومة كييف تنازع وتعاني من سكرات الموت. وقالت زاخاروفا لـ"راديو سبوتنيك": "هذا واضح بالنسبة لي: إنها منازعة الموت. هذا تفسخ كامل، وتحلل نهائي للدولة - لكل من أدوات السيطرة ونظام الإدارة بأكمله". وأشارت زاخاروفا إلى أنه في وقت سابق كان فلاديمير زيلينسكي قد تخلص بالفعل من فريقه الذي وصل إلى السلطة معه. ولفتت إلى "أنهم يدمرون بعضهم البعض بصورة ذاتية، وبذلك سوف يصلون إلى نهايتهم".

بوتين: يجب إنشاء منطقة منزوعة السلاح في أوكرانيا لضمان سلامة المدن الحدودية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه من الضروري نقل خط المواجهة إلى مسافة تحمي سلامة المدن المسالمة من القصف، كما تضمن المنطقة منزوعة السلاح في أوكرانيا سلامة المدن الحدودية.
وأكد بوتين في اجتماع مع المندوبين ردا على سؤال حول خط المواجهة والمنطقة منزوعة السلاح، قائلا: "من الضروري نقل خط المواجهة إلى مسافة تحمي الأراضي الروسية من قصف الأسلحة الغربية". وأضاف: "يجب أن تكون المنطقة منزوعة السلاح في أوكرانيا على مسافة تضمن سلامة المدن المسالمة من القصف". وتقدم فلاديمير بوتين بالشكر لمندوبيه في الانتخابات لدعمهم في مرحلة وصفها بالمهمة والصعبة للغاية من تنمية البلاد وتعزيز سيادتها. هذا وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الغرب لم يأخذ حتى بالاعتبار مبادرات البرازيل وجنوب إفريقيا للتسوية في أوكرانيا خلال لقاءات ما يسمى بصيغة السلام الأوكرانية. وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي المناطق الحدودية الروسية والأهداف المدنية بالطائرات المسيرة والصواريخ.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها قامت بتحييد نحو 895 جنديا أوكرانيا خلال آخر 24 ساعة، كما تمكنت من تدمير نظام "IRIS-T" ألماني الصنع للصواريخ المضادة للطائرات.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,