الحوثيون: نفذنا عملية عسكرية بعدد من الصواريخ الباليستية ضد أهداف إسرائيلية محددة في إيلات
أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف إسرائيلية محددة الإسرائيليِّ في منطقة "أم الرشراشِ" (إيلات) جنوبي إسرائيل، بعدد من الصواريخِ الباليستية. وقال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله" (الحوثيون) العميد يحيى سريع في بيان له: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض حتى هذه اللحظة للعدوان والحصار..نفذت القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية، وبعون اللهِ تعالى، عملية عسكرية ضد أهداف محددة للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بعدد من الصواريخِ الباليستية". وأضاف البيان: "تؤكد القوات المسلحة اليمنية استمرارها في تنفيذ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وذلك استجابة لنداءات شعبنا اليمني الحر ونداءات كل الأحرار من أبناء أمتنا العربية والإسلامية". وأردف: "إن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني في البر والبحرِ حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وفي وقت سابث من اليوم أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ "أرض أرض" في منطقة البحر الأحمر كان في طريقه نحو إسرائيل. وذكرت "القناة 12" الإسرائيلية بأنه نظام "آرو" (السهم) اعترض صاروخا باليستيا أطلق على إسرائيل من اليمن. وفي ديسمبر الماضي، أعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثية أن "سلاح الجو التابع للقوات المسلحة اليمنية نفذ عملية عسكرية على "أهداف حساسة" في منطقة إيلات جنوبي إسرائيل، بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة". وقال المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" الحوثية: "نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى عملية عسكرية على أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش "إيلات" جنوب فلسطين المحتلة بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة" ووسع الحوثيون هجماتهم التي كانت تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية، ردا على الضربات التي تنفذها واشنطن ولندن على مواقع للجماعة. وتشن طائرات حربية أمريكية وبريطانية منذ 12 يناير غارات على مواقع عسكرية للحوثيين في أجزاء مختلفة من اليمن، لحرمانهم من القدرة على مهاجمة السفن في البحر الأحمر، لكن الحوثيين يؤكدون أن هذه الضربات لا تؤثر على قدراتهم العسكرية وأنهم سيواصلون هجماتهم التي بدأت في منتصف نوفمبر الماضي، على السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية حتى وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.