تحدّث مراسلنا عن رشقة صاروخية استهدفت القاعدة العسكرية الأميركية في حقل "كونيكو" للغاز، في ريف دير الزور، شرقي سورية، للمرة الثانية. وقال مصدر ميداني إنّ القصف الثاني للقاعدة الأميركية في حقل "كونيكو" جاء بعد أقل من ساعتين من قصف صاروخي، مشيراً إلى أنّ القصف الثاني كان بـ8 صواريخ، وصلت إلى أهدافها، وسُمعت أصوات انفجارات في ريف دير الزور الشمالي الشرقي. وأضاف أنّ القصف الثاني للقاعدة الأميركية نفذته جهة لم تكشف هويتها، ونُفِّذ من داخل الأراضي السورية. يأتي ذلك بعد أن شنّت الولايات المتحدة الأميركية عدواناً، منتصف على سورية والعراق. وأعلنت القيادة المركزية الأميركية "استهداف مواقع تابعة لحرس الثورة الإيراني وحلفائه"، في كِلا البلدين، وفق بيانها، مشيرة إلى أنّها "ضربت أكثر من 85 هدفاً، من خلال عدد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة". المحلل السياسي كاظم الحاج وفي حديث قال إنّ "البيان الأميركي يضلل الرأي العام وما تم استهدافه هو قوات أمنية عراقية وليس قوة القدس"، مؤكداً أنّ المقاومة ستغير أسلوب المواجهة وأيضاً الجغرافيا المستهدفة بعد العدوان الأميركي.

وشدد على أنّه "حتى لو توقفت الحرب على غزة فإنّ الأمور تغيّرت لدينا ولاسيما بعد سقوط دماء عراقية من جراء العدوان الأميركي".