أثار قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن تعليق عقود تصدير الغاز الطبيعي المسال الجديدة قلق حلفاء واشنطن في أوروبا وآسيا كما أثار غضب المشرعين الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي.
وقالت مجلة "فورين بوليسي" إن رجال الأعمال في أوروبا وآسيا "يحتجون على التعليق، قائلين إنه قد يعرض للخطر قدرتهم على إيجاد مصادر بديلة للطاقة"، مشيرة إلى أن من الواضح أن الدول التي تعتمد بشكل شبه كامل على واردات الطاقة هي الأكثر قلقا بشأن قرار بايدن. ووصف الجمهوريون في لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب هذه الخطوة من جانب بايدن بأنها "هدية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين". وقال أعضاء الكونغرس: "تعليق بايدن لصادرات الغاز الطبيعي المسال يضعف أمن الطاقة العالمي ويقوض جهودنا لمساعدة أوروبا على تقليل اعتمادها على الطاقة الروسية". وفي وقت سابق أمر الرئيس الأمريكي بتعليق إجراءات الموافقة على العقود الجديدة لصادرات الغاز الطبيعي المسال من البلاد. ووفقا لتقارير إعلامية فإن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تأخير قرارات الاستثمار بشأن بناء منشآت جديدة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال.
البيت الأبيض يرفض مشروع قانون لمنح 17.6 مليار دولار لإسرائيل مع استثناء أوكرانيا من المساعدات
أعلن البيت الأبيض رفض الإدارة الأمريكية مشروع قانون مجلس النواب بشأن تقديم المساعدة إلى إسرائيل دون مساعدات إضافية لأوكرانيا.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن "الإدارة تعمل منذ أشهر مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على التوصل إلى اتفاق للأمن القومي يؤمن حدودنا ويقدم الدعم لشعبي أوكرانيا وإسرائيل. وبينما أصبح النص التشريعي وشيكاً، يأتي الجمهوريون في مجلس النواب بأحدث مناوراتهم السياسية. إن أمن إسرائيل يجب أن يكون مقدسا، وليس لعبة سياسية". وأضافت "إننا نعارض بشدة هذه الحيلة التي لا تفعل شيئًا لتأمين الحدود، ولا تفعل شيئًا لمساعدة شعب أوكرانيا في الدفاع عن نفسه، وتحرم المدنيين الفلسطينيين من المساعدة الإنسانية، وأغلبهم من النساء والأطفال. وبدلاً من ذلك، ينبغي على الجمهوريين في مجلس النواب أن يعملوا بطريقة مشتركة بين الحزبين، مثلما تفعل الإدارة ومجلس الشيوخ، بشأن قضايا الأمن القومي الملحة". وكان رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون قد كشف عن تشريع يقضي بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل بقيمة 17.6 مليار دولار في إطار حربها على حركة حماس، دون تخصيص مساعدات لأوكرانيا، ويتوقع التوصيت عليه خلال أيام.
زيلينسكي يؤكد أنه يفكر في استبدال القائد الأعلى للقوات فاليري زالوجني
أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أنه يفكر في استبدال القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، وعدد من المسؤولين البارزين في الدولة.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة "Rai1" التلفزيونية الإيطالية ردا على سؤال حول الخلافات مع زالوجني: "هذا سؤال يتعلق بالأشخاص الذين يجب أن يقودوا أوكرانيا. بالطبع هناك حاجة إلى إعادة ضبط وبداية جديدة". وأضاف: "عندما نتحدث عن هذا، أعني استبدال عدد من المسؤولين البارزين في الدولة، ليس فقط في المجال العسكري. أفكر في هذا الاستبدال (زالوجني)، هذا صحيح". ووفقا له، فإن استبدال "شخص واحد لا يعني أنه يمكنك الآن العودة للسير على الطريق"، وأشار إلى أن "هذه القضية تخص فريق الإدارة بأكمله الذي يقود البلاد". وفي الآونة الأخيرة، كانت قد انتشرت شائعات في وسائل الإعلام الأوكرانية مفادها أن من الممكن إقالة زالوجني في اجتماع له مع زيلينسكي يوم الجمعة الماضي، ليحل محله قائد القوات البرية للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، نقلا عن مصادر مطلعة على الوضع، أن زيلينسكي التقى زالوجني في 29 يناير الماضي، ولم يعرض عليه سوى منصب مستشار للسلطات الأوكرانية بعد استقالته. بدورها، قالت مجلة "إيكونوميست" إنه عُرض على زالوجني منصب سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، لكنه قابل ذلك العرض بالرفض.
رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: الغرب يوظف أوكرانيا مصدرا مجانيا للبشر في مواجهة روسيا
أكد رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق نيقولاي أزاروف أن أوكرانيا لن تتمكن من الخروج من الفقر والدمار في العقود المقبلة، وأن الغرب يوظفها مصدرا مجانيا للبشر في مواجهته مع روسيا.
وكتب أزاروف في صفحته على "فيسبوك": "في العقود القادمة لن تتمكن أوكرانيا من الخروج من الفقر والدمار. لا يحتاج أحد في الغرب إليها، وهي بالنسبة لهم منطقة رمادية ومصدر بشري مجاني في مواجهة روسيا". وصرح أزاروف في أكتوبر 2023 بأن أكثر من نصف سكان أوكرانيا يعيشون حاليا تحت خط الفقر. من جانبها قالت ليودميلا تشيرينكو رئيسة قسم أبحاث المعيشة بالمعهد الأوكراني للديمغرافيا والبحوث الاجتماعية، إن مستوى الفقر في أوكرانيا عاد عام 2022 إلى مستويات عام 2002 وبلغ 60%.
رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: الغرب يوظف أوكرانيا مصدرا مجانيا للبشر في مواجهة روسيا
أكد رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق نيقولاي أزاروف أن أوكرانيا لن تتمكن من الخروج من الفقر والدمار في العقود المقبلة، وأن الغرب يوظفها مصدرا مجانيا للبشر في مواجهته مع روسيا.
وكتب أزاروف في صفحته على "فيسبوك": "في العقود القادمة لن تتمكن أوكرانيا من الخروج من الفقر والدمار. لا يحتاج أحد في الغرب إليها، وهي بالنسبة لهم منطقة رمادية ومصدر بشري مجاني في مواجهة روسيا". وصرح أزاروف في أكتوبر 2023 بأن أكثر من نصف سكان أوكرانيا يعيشون حاليا تحت خط الفقر. من جانبها قالت ليودميلا تشيرينكو رئيسة قسم أبحاث المعيشة بالمعهد الأوكراني للديمغرافيا والبحوث الاجتماعية، إن مستوى الفقر في أوكرانيا عاد عام 2022 إلى مستويات عام 2002 وبلغ 60%.