كشفت هالي بريتسكي، المسؤولة في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في تصريح لـ"سي أن أن"، أنّ الهجمات المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 ضد القوات الأميركية في العراق وسورية تسببت بمقتل ثلاثة جنود، وإصابة نحو 143 آخرين، بينهما إصابتان خطيرتان للغاية. وأضافت أنّ هناك 9 إصابات خطيرة، و132 إصابة غير خطيرة.

وفي 28 كانون الثاني/ يناير، أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أنّ "ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركيين قتلوا وأصيب 40، في هجوم بطائرة بدون طيار استهدف القاعدة الأميركية عند الحدود السورية - الأردنية". وحينها، أفادت شبكة "سي أن أن" الأميركية، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أنّ "هذه المرة هي الأولى التي تقتل فيها القوات الأميركية بنيران العدو في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب على غزة". وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق توجيه ضربات للقواعد الأميركية في العراق وسورية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، وقبل أيام استهدفت قاعدة "خراب الجير" في العمق السوري، كما استهدفت بالطيران المسيّر قاعدة "حرير" للاحتلال الأميركي، في محافظة أربيل، شمالي العراق. وجاء هذا الاستهداف في أول ردّ عسكري للمقاومة العراقية، بعد تنفيذ الجيش الأميركي عدواناً على سورية والعراق، استهدف مواقع عسكرية ومنشآت مدنية، في مدينة دير الزور في سورية، والقائم في العراق، ردّاً على مقتل الحنود الأميركيين الثلاثة بين الحدود السورية والأردنية. وتعرضت القواعد الأميركية في كل من سورية والعراق إلى ما يقارب الـ200 هجوم، منذ السابع من أكتوبر 2023، وفق ما أعلن مسؤولون أميركيون.