أبرز تطورات اليوم.. المقاومة الفلسطينية تُجْهز على جنود الاحتلال شرقي خان يونس وتدك تحشداته بالقذائف غربي غزة وتحذيرات من كارثة في رفح وقصف إسرائيلي على جباليا
مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ127، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على مناطق مختلفة من القطاع، وصدّق على عملية عسكرية في رفح، في ظل خلافات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئاسة الأركان. وأعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها أجهزت على 7 جنود إسرائيليين بتفجير في عبسان الكبيرة، وحصلت سيريا ستار تايمز على صور قنص القسام جنودا في تل الهوى وتدميرها دبابات وآليات، في حين أكدت سرايا القدس -الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي- استهداف قوات الاحتلال في شرق المنطقة الوسطى وخان يونس. وتزامن ذلك مع تأكيد وسائل إعلام إسرائيلية أن حكومة نتنياهو ردت على مقترح بشأن الإطار العام لاتفاق التبادل، ورفضت معظم شروط حماس من دون إغلاق باب التفاوض، في حين أكد البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن يعمل مع فريقه للتوصل إلى هدنة إنسانية وإعادة الرهائن وإيصال المساعدات إلى غزة.
أكّد مراسل سيريا ستار تايمز اندلاع اشتباكاتٍ عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، بالتزامن مع قصف مدفعي لمحيط مجمع ناصر الطبي، في خان يونس، جنوبي قطاع غزّة، ولاسيما في منطقة الحيّ النمساوي، حيث تعرّضت عدة أبراج سكنية للقصف. وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، تمكّن مجاهديها من تفجير عبوةٍ مضادة للأفراد، في مجموعة من جنود الاحتلال، الأمر الذي أدى إلى الإجهاز على 7 منهم، من مسافة صفر، في منطقة عبسان الكبيرة، شرقي مدينة خان يونس. وأكّدت كتائب القسّام أنّ مجاهديها عادوا بعد العملية إلى قواعدهم بسلام. وفي غربي مدينة غزّة، دكّت "القسّام" قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة الكتيبة، بقذائف "الهاون". ونشرت كتائب القسّام مشاهد عن عمليات القنص واستهداف آليات الاحتلال، في حيّ تل الهوى، غربي مدينة غزّة.
وفي إطار العمل المشترك بين مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهداف حشدٍ لجنود الاحتلال وآلياته، خلف المقبرة الشرقية، شرقي جباليا، شمالي القطاع، بالاشتراك مع كتائب المجاهدين. وفي الإطار نفسه، نشرت سرايا القدس مشاهد عن دكّ الحشود والآليات الإسرائيلية، في محاور التصدي للتقدم، غربي مدينة غزّة، بالتعاون مع كتائب شهداء الأقصى، لواء العمودي.
من جانبه، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب شهداء الأقصى، أبو جهاد، تنفيذ مقاتلي الكتائب 28 مهمةً قتاليةً خلال الأيام الماضية. وشملت هذه العمليات خوض اشتباكات ضارية بالأسلحة الملائمة، وقصف التجمعات والحشود الإسرائيلية بقذائف "الهاون" والصواريخ قصيرة المدى، واستهداف الآليات العسكرية بقذائف "R P G" وعبوات "عاصف" في محاور التقدم داخل قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى إيقاع عددٍ من القتلى والمصابين في صفوف "جيش" الاحتلال. ونشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد توثّق عملية الاستحكام المدفعي بقذائف "الهاون"، على نقطة دعم لوجيستي رئيسة لجنود الاحتلال وآلياته، في محيط منطقة البطن السمين في خان يونس.
أمّا كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، فأعلنت قصفها تجمّعات آليات الاحتلال وجنوده، جنوبي غربي غزّة، بعدد من صواريخ "107".
من جهتها، أكّدت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خوض مقاتليها اشتباكاتٍ عنيفةً مع "جيش" الاحتلال، وإطلاقها قذائف "R P G" على الآليات المتوغّلة، في محاور التصدي للتقدم في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع. يُذكَر أنّ وسائل إعلام إسرائيلية أفادت، بمقتل جندي في الاحتياط الإسرائيلي، متأثراً بإصابته خلال المعارك البرية مع المقاومة في القطاع.