توسعت في درعا خلال الموسم الحالي زراعة محصولي الثوم والبصل، وذلك ضمن الحقول الزراعية والحدائق المنزلية، حيث بلغت المساحة المنفذة 7190 دونماً موزعة على كل المناطق، ولا سيما منطقتي إزرع والصنمين.

رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة درعا المهندس وائل الأحمد ذكر في تصريح لمراسلنا أن الإقبال على زراعة هذين المحصولين جاء نتيجة الطلب الكبير عليهما للاستهلاك اليومي والادخار كمؤونة وسهولة تسويقهما، إضافة إلى المردود الاقتصادي العالي للمزارعين.

وأشار الأحمد إلى أن المديرية أضافت الموسم الماضي محصولي الثوم والبصل إلى خطتها الزراعية الإنتاجية لكونهما محاصيل أساسية وللحاجة الفعلية لهما، مبيناً أن محصولي الثوم والبصل فريك والبصل الأخضر من الخضار الشتوية التي يعمل مزارعو درعا على تقديم أفضل الخدمات الزراعية لهما وصولاً إلى جني المحصولين.

وبين عدد من المزارعين أن زراعة محصولي الثوم والبصل لا تحتاج إلى خبرة زراعية كبيرة وقدر عال من العناية، ولكن تحتاج إلى توفر مصدر مائي، مشيرين إلى ضرورة دعم المزارعين بمستلزمات الإنتاج، الأمر الذي من شأنه تخفيض سعر المنتج في الأسواق.

المزارع فايز منصور ذكر أنه استفاد من تجربة أحد المزارعين في منطقة إزرع وقام بزراعة محصول الثوم على مساحة 15 دونماً، لافتاً إلى أن تكاليف زراعة هذا المحصول عادية قياساً بغيرها من الخضار.

المزارع حسن الحسين لفت إلى أن محصولي الثوم والبصل يتميزان عن غيرهما من حيث قلة الكساد وسرعة البيع في الأسواق للإقبال الكبير من الناس على شرائهما، مبيناً أنه يزرع الثوم والبصل ضمن حديقته المنزلية فيدخر قسماً منها كمؤونة، ويبيع الباقي في الأسواق.

وبلغت المساحة المزروعة بمحصولي الثوم والبصل في درعا خلال الموسم الماضي نحو 3 آلاف دونم.