رئيس الوزراء الأوكراني السابق: نظام كييف لن يستطيع جعل بلدنا معاديا لروسيا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني السابق، ميكولا أزاروف، أن السلطات في كييف لن تكون قادرة على جعل أوكرانيا "معادية لروسيا"، مؤكدا أنه عاجلا أم آجلا ستتم استعادة العلاقات بين الشعبين الأوكراني والروسي.
وقال أزاروف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، في ذكرى أحداث "الميدان الأوروبي" في أوكرانيا: "إنها (سلطات كييف) تدمر كل شيء باستمرار.
لماذا؟ لتظل أوكرانيا "معادية لروسيا".
هل ستكون قادرة على القيام بذلك؟ أعتقد أن هذا لن يحدث بالنسبة لجزء كبير من الأوكرانيين".
ووفقا له، على الرغم من الصراع بين موسكو وكييف، يواصل الكثير من الناس الحفاظ على روابطهم العائلية.
وخلص السياسي إلى القول إنه عاجلا أم آجلا، يجب أن يصبح نظام كييف "المعادي للشعب تماما" شيئا من الماضي، وبعد ذلك سيتم استعادة العلاقات الإنسانية الطبيعية بين الروسيين والأوكرانيين.
وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن صرح في وقت سابق بأن الغرب سرّع المشروع "المناهض لروسيا" في أوكرانيا من خلال دعم الانقلاب الذي حدث هناك عام 2014.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.