في لحظات الضغط العصبي والتوتر، يواجه الجسد أعراضا مزعجة مثل تسارع ضربات القلب، ضيق الفك، اضطراب المعدة.

ويملك جسد الإنسان قدرات فطرية للتغلب على هذه الأعراض، ويقدم تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" 5 استراتيجيات فعالة لتحويل هذه القدرات إلى أسلحة قوية ضد التوتر:

1. ابتسامة بسيطة:

توتر الوجه والفك من الأعراض الشائعة، وعادة ما يربط الشخص بين هذه الأعراض والشعور بالضغط. أثبتت الدراسات أن تعابير الوجه تؤثر على العواطف، وأظهرت أن حقن "البوتوكس" لإزالة خطوط الجبهة المجهدة يخفف من صداع التوتر والمشاعر السلبية.

ارفع شفتيك العلوية قليلاً، ستلاحظ كيف يزول توتر الحاجبين تلقائيا، وتتحسن قدرتك على التعامل مع الضغوط.

2. لمسة دافئة:

اللمس مصدر راحة منذ اللحظات الأولى للولادة، ووضع اليد اليمنى على القلب واليسرى على البطن يُقلل من هرمون التوتر الرئيسي (الكورتيزول).

أثبتت الدراسات أن وضع اليد على القلب بعد إلقاء خطاب قصير ينخفض معدل الكورتيزول بشكل أسرع.

3. نظرة أوسع:

يرتبط التوتر بتضييق مجال الرؤية، ما يزيد من الشعور بالضغط، وعندها يجب البحث عن مساحة أوسع للنظر، والابتعاد عن الهاتف، والتركيز على الأشياء البعيدة.

4. تنفس عميق من الأنف:

يرتبط التنفس من الأنف بخفض ضغط الدم وتحسين تقلب معدل ضربات القلب.

يمنحك التنفس العميق من الأنف الأكسجين بشكل أكثر كفاءة، ويُحسّن نوعية النوم، ما يُقلل من التوتر والضغط.

5. الترحيب بالذعر:

بدلاً من الاستسلام لأعراض التوتر، استعد للمواقف الصعبة مسبقًا.

تعرّف على الأحاسيس التي تنتابك عند التوتر، ثم أعِد خلق بعضها في بيئة آمنة.

مارس بعض التمارين التي تُسبب لك ضيق التنفس، ثم ركز على تنفسك، ستلاحظ أن هذه الأحاسيس مؤقتة، ولن تُزعجك بعد ذلك.

مع تطبيق هذه الاستراتيجيات، ستتمكن من تحويل قدرات جسدك الفطرية إلى أسلحة قوية ضد التوتر، وتستمتع بحياة هادئة وخالية من الضغوط.