الكرملين يرد على التهديدات بـتحييد كالينينغراد
صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم أن تقدم الناتو نحو حدود روسيا الاتحادية والخطاب العدائي لدول الحلف سبب لاتخاذ إجراءات إضافية لضمان الأمن. وقال بيسكوف ردا على وعد سفير ليتوانيا لدى السويد بـ "تحييد" كالينينغراد، إذا تجرأت روسيا على تحدي الناتو: "توسع حلف الناتو، وتقدم البنية التحتية العسكرية للناتو باتجاه حدودنا، والخطاب العدائي من جانب الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي كل هذا بالطبع مدعاة للقلق العميق وأسباب لاتخاذ تدابير إضافية لضمان أمننا". وأشار إلى أن كالينينغراد منطقة روسية تقع على بحر البلطيق. "وسيظل الأمر هكذا دائمًا". وقال بيسكوف، في تعليق له للصحفيين على تصريح رئيس وزراء هنغاريا، فيكتور أوربان، أنه لا يريد أن تكون له حدود مشتركة مع روسيا من أجل أمن المجر: "نحن لا نتفق مع السيد (رئيس الوزراء الهنغاري) فيكتور أوربان في كل شيء. ولا تشكل روسيا خطرًا، على عكس ما يتردد الآن بثبات يُحسد عليه في الاتحاد الأوروبي، وعلى أي دولة لا تعادي روسيا، ولا تحاول أن تصبح معادية لروسيا".
وأضاف: "لذلك فإن المخاوف في هذا الصدد لا أساس له من الصحة، ونحن نحاول ضمان سلامتنا لأنفسنا ولأطفالنا".
وفي وقت سابق، هدد سفير ليتوانيا لدى السويد ووزير الخارجية السابق ليناس لينكيفيسيوس بـ"تحييد" كالينينغراد إذا تحدت روسيا حلف شمال الأطلسي.