سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


واشنطن لا نعتزم رفع مستوى استعداد قواتنا النووية بعد تصريحات بوتين.. زيلينسكي أخطأ في اعتقاده بأن جميع القذائف الأوروبية ستكون مجانية واستقالة زالوجني هي خطأ الكبير


أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تعتزم رفع مستوى استعداد قواتها النووية بعد تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول مخاطر النزاع النووي. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي: "نحن لا نرى أسبابا لتغيير مستوى الاستعداد القتالي لقواتنا النووية". واستنكر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية خطاب الرئيس الروسي حول الأسلحة النووية.
وأكد ميلر أن الولايات المتحدة لا تعتزم إرسال قوات إلى أوكرانيا. يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في أثناء توجيهه الرسالة السنوية إلى الجمعية الفدرالية الروسية، يوم 29 فبراير الماضي، أن على خصوم روسيا أن يتذكروا أن روسيا تمتلك أسلحة قادرة على إصابة الأهداف على أراضيهم. وحذر بوتين من أن عواقب النزاع المحتمل ستكون وخيمة أكثر نظرا لخطر استخدام الأسلحة النووية.

مفوض أوروبي: زيلينسكي أخطأ في اعتقاده بأن جميع القذائف الأوروبية ستكون مجانية

أعلن المفوض الأوروبي للسوق الداخلية تيري بريتون أن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي أخطأ عندما قال إن أوروبا منحت بلاده ثلث القذائف الموعودة، مؤكدا أن على كييف شراء جزء منها.
وقال بريتون في بث إذاعة Franceinfo إن تصريح زيلينسكي "بهذا الشأن ليس واقعا"، مشيرا إلى أن الرئيس الأوكراني كان "يتحدث عن عملية النقل المجاني". وأوضح أنه توجد هناك 3 أساليب لإمدادات السلاح، يقضي أحدها بنقل القذائف مجانا، مؤكدا أنه تم في إطار هذه المبادرة نقل 300 ألف قذيفة لكييف، ووعد بزيادة هذا العدد إلى 550 ألفا حتى نهاية مارس الجاري. وتابع: "تبقى هناك طريقتان أخريان للإمداد، تشمل إحداها شراء أوكرانيا للقذائف مباشرة من مصانعنا حيث اشترت أكثر من 350 ألف قذيفة من أصل 900 ألف. والطريقة الثانية حددتها بعض الدول المجاورة، ولم يتم الكشف عنها".

عمدة كييف: استقالة زالوجني هي خطأ زيلينسكي الكبير

عتبر عمدة كييف، كليتشكو، أن الخطأ الكبير الذي ارتكبه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بإقالة فاليري زالوجني من منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية. وفي مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا"، أكد أنه بعد إقالة زالوجني، كان على زيلينسكي "أن يشرح سبب القرار الذي صدم كل أوكراني، وشعر الكثيرون بالارتباك واليأس".
وأعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في وقت سابق، استقالة زالوجني وتعيين ألكسندر سيرسكي، الذي كان يقود القوات البرية سابقًا، مكانه.
ووفقًا لوسائل الإعلام الغربية، يتمتع سيرسكي بسمعة مثيرة للجدل، فهو يُنظر إليه على أنه مؤيد مقرب لزيلينسكي، لكن الجنود يكرهونه بشدة بسبب خسائره الفادحة، ولهذا السبب أطلقوا عليه ألقاب "الجزار" و"الجنرال 200".
وبدورها، زعمت مجلة "إيكونوميست" أن زالوجني عُرض عليه منصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع، لكنه رفض، وأفادت أيضًا أن رئيس مديرية المخابرات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، تم ترشيحه لمنصب القائد الأعلى، لكنه رفض أيضًا في اللحظة الأخيرة.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,