ردع عمليات اليمن أصبح شبه مستحيل.. الحوثيون يعلنون استهداف مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر
ذكرت مجلة "ذا أتلانتيك"، إنّ قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي، "قد يكون الشخصية العامة الأكثر شعبية في الشرق الأوسط"، منذ أن بدأت القوات المسلحة اليمنية بمهاجمة السفن الإسرائيلية والمتوجهة إلى موانئ الاحتلال، دفاعاً عن غزّة والشعب الفلسطيني. وقالت إنّ "الحوثي يشبّه، ويُعامل مثل تشي غيفارا العصر الحديث، وتمت مشاركة صوره وخطاباته على وسائل التواصل الاجتماعي عبر القارات الخمس". وأوردت المجلة أنّ عمليات اليمن، "أحدثت ثغرة في الاقتصاد العالمي، على الرغم من أنّه لا يزال من الصعب تقدير عواقب الهجمات اليمنية". كما أنّ عمليات القوات المسلحة جعلت، أنصار الله، "أبطالاً بالنسبة للشباب العرب والمسلمين الذين يعتنقون القضية الفلسطينية باعتبارها قضيتهم، حتى أنّهم حققوا نجاحات بين التقدميين الغربيين"، مشيرةً إلى أنّ العدوان الأميركي البريطاتي لم يثني القوات المسلحة اليمنية، عن عملياتها.
وأعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيون"، "تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر بصواريخ بحرية وطائرات مسيرة".
وقالت في بيان: "نفذت القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر وذلك من خلال قواتنا البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، وقد تم تنفيذ العملية بعدد من الصواريخ البحرية والطائرات المسيرة". وأضاف البيان: "القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في توسيع عملياتها ضد كافة الأهداف المعادية، وذلك استجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا العظيم وأمتنا الإسلامية في تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني الذي يتعرض حتى هذه اللحظة للعدوان والحصار". وشددت الجماعة في بيانها على أن: "عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة". وتضامنا مع قطاع غزة، تستهدف جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وفقا لتصريحات الجماعة. وردا على ذلك، شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية في وقت سابق ضربات عديدة على مناطق متفرقة في اليمن. وتشن الولايات المتحدة ضربات شبه يومية للقضاء على أهداف الحوثيين، فيما تستهدف جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، تضامنا مع قطاع غزة.