الرئيس الروسي يصف غياب السيادة الكاملة بمصيبة ألمانيا اليوم.. وراء كل رجل عظيم امرأة وخلف بايدن امرأتان قد تكسران ظهره في مواجهة بوتين
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غياب السيادة الكاملة بأنه مصيبة ألمانيا اليوم.
صرح بذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء مع المشاركين في مهرجان الشباب العالمي، الذي تحتضنه مدينة سوتشي. وردا على سؤال من أحد المشاركين من ألمانيا حول تعزيز السيادة الأوروبية، استحضر بوتين كلمات السياسي الألماني المخضرم فولفغانغ شويبله، بأن ألمانيا لم تكن ذات سيادة أبدا بعد الحرب العالمية الثانية. وقال بوتين إن "هذه مشكلة ألمانيا اليوم هي على وجه التحديد، وهي ليست مشكلة بل مصيبة ألمانيا اليوم". وأضاف أن "الأجيال الحالية من الألمان ليست مسؤولة عما فعله النازيون والفاشيون، سواء في ألمانيا نفسها، أو في العالم ككل، أو في أوروبا، ولكن يجب علينا جميعا أن نفعل كل شيء لضمان عدم حدوث شيء مثل هذا في المستقبل".
"وراء كل رجل عظيم امرأة".. وخلف بايدن امرأتان قد تكسران ظهره في مواجهة بوتين
رفضت أولينا زيلينسكا، سيدة أوكرانيا الأولى دعوة من البيت الأبيض لحضور خطاب حالة الاتحاد، وذلك بسبب الدعوة التي وجهت أيضا إلى يوليا نافالنايا، أرملة المعارض أليكسي نافالني.
وقال مسؤولون مطلعون على تخطيط الجلوس لصحيفة "واشنطن بوست" إنه كان من المفترض أن تجلس السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن بالقرب من زيلينسكا ونافالنايا، و"من شأن صورة المرأتين، وكل منهما رمز لمقاومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن توفر خلفية قوية لخطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام جلسة مشتركة للكونغرس". وكشف أشخاص مطلعون على مداولات كييف أن "الوجود المحتمل لنافالنايا سبب انزعاجا للأوكرانيين"، لافتين إلى أن "إرث نافالني في أوكرانيا تخيم عليه التصريحات السابقة بأن شبه جزيرة القرم، تنتمي إلى روسيا". إلا أن مسؤولا بالبيت الأبيض برر قرار زيلينسكيا بعدم الحضور بـ"تضارب المواعيد". وذكرت كيرا يارميش، المتحدثة باسم نافالنايا أنه "تمت دعوة يوليا إلى الخطاب وفكرت في الذهاب، لكن أعتقد أن الجميع ينسون الظروف التي جرت فيها الأحداث"، مضيفة: "توفي زوج يوليا منذ أسبوعين. لقد كانت تسافر طوال هذا الوقت. اليوم هو اليوم الأول الذي تعود فيه إلى المنزل. مثل أي إنسان، هي تحتاج إلى وقت للتعافي، ولذا فهي تقدر هذه الدعوة كثيرا، إلا أنها تحتاج إلى التعافي". وكشف أحد المسؤولين الأمريكيين أن البيت الأبيض على الأرجح لم يبلغ كييف بأن نافالنايا قررت عدم الحضور. وقالت ألينا بولياكوفا، رئيس مركز تحليل السياسة الأوروبية، وهو مركز أبحاث في واشنطن إنه "بينما كنا في الغرب نعتبره دائما شخصا قاتل بشجاعة ضد بوتين، في أوكرانيا، ينظر إلى نافالني على أنه يتماشى مع عقلية القومية والإمبريالية الروسية".