دعا المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب الرئيس الحالي جو بايدن للمناظرة "في أي وقت وفي أي مكان". وكتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي: "من المهم لخير بلادنا أن نبحث مع جو بايدن القضايا الحيوية بالنسبة لأمريكا والشعب الأمريكي".

وتابع: "وبالتالي أدعو إلى المناظرة في أي وقت وأي مكان!".

وأضاف ترامب أنه "بانتظار الرد" على دعوته. ويأتي ذلك بعد فوز ترامب في الانتخابات التمهيدية في 14 ولاية أمريكية إضافية في "الثلاثاء الكبير" وانسحاب نيكي هايلي، التي كانت منافسته الأخيرة على الترشح للانتخابات عن الحزب الجمهوري، من السباق، ما سيجعل ترامب مرشح الحزب الجمهوري على الأرجح. جدير بالذكر أن ترامب لم يشارك في المناظرات أثناء الانتخابات التمهيدية الحزبية للجمهوريين.

ترامب يعلن دعم الحرب الإسرائيلية على غزة

أعلن المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب دعم الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 5 أشهر، بعد أن كان وجه سابقا انتقادات إلى تل أبيب، سواء لقتلها أعدادا كبيرة من المدنيين الفلسطينيين أو لفشلها في منع الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وفي تصريح وصفته وكالة الصحافة الفرنسية بأنه الأوضح حتى الآن، أجاب ترامب أمس الثلاثاء بـ"نعم" ردا على شبكة "فوكس نيوز" عما إذا كان يقف في معسكر إسرائيل. وردا على سؤال آخر عما إذا كان موافقا على الطريقة التي تشن بها إسرائيل حربها على غزة، أجاب الرئيس الأميركي السابق "يجب عليك إنهاء المشكلة". ولتبرير موقفه، قال ترامب إن إسرائيل تعرضت لـ"غزو مروع" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإن هذا لم يكن ليحدث لو كان رئيسا. واعتبر أن حماس هاجمت إسرائيل، لأنها لم تكن تبدي أي قدر من الاحترام لإدارة جو بايدن. وقالت صحيفة "ذا هيل" إن ترامب كان في السابق يتهرب من إبداء موقف واضح من الحرب الإسرائيلية على غزة، وكان يكتفي بالتذكير بمواقف إدارته الداعمة لإسرائيل. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وجه الرئيس الأميركي السابق انتقادات إلى إسرائيل إزاء حربها على غزة، إذ وصف ما يحدث بـ"الفظيع والرهيب". كما انتقد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالات، وتحدث عن فشل الاستخبارات الإسرائيلية في منع حدوث الهجوم الذي شنته حركة حماس. وحينها وصفت القناة الـ12 الإسرائيلية تصريحات الرئيس الأميركي السابق بأنها "مفاجئة".