أعلنت البحرية الهندية أنها أنقذت 21 فردا من طاقم السفينة "ترو كونفيدنس"، التي تم استهدافها قبالة سواحل اليمن. ونشرت البحرية الهندية مقطع فيديو لعملية الإنقاذ، التي نفذتها باستخدام طائرات هليكوبتر. وقالت البحرية الهندية عبر منصة "إكس"، إنه "تم الإبلاغ عن اشتعال النيران في ناقلة البضائع التي تحمل علم بربادوس بعد هجوم بطائرة مسيرة على بعد نحو 54 ميلا بحريا جنوب غربي عدن".

وأضافت: "أدى الهجوم إلى إصابات خطيرة في الطاقم وأجبره على ترك السفينة".

وأوضحت أن قواتها وصلت إلى الموقع وأنقذت 21 من أفراد الطاقم، بما في ذلك مواطن هندي، باستخدام طائرات هليكوبتر وقوارب، كما قدمت المساعدة الطبية للمصابين. و"تم بعد ذلك إجلاء طاقم السفينة إلى جيبوتي"، وفق البيان.

وكانت جماعة "أنصار الله"، قد أعلنت في وقت سابق، استهداف مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية والطائرات المُسيرة، متوعدة بتوسيع عملياتها ضد الأهداف الأمريكية والبريطانية. وتصاعد التوتر جنوب البحر الأحمر، بعدما أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية استهداف سفنًا تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة. وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية، تصنيف "أنصار الله" منظمة إرهابية عالمية، وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا، هجوما واسعا على مواقع عسكرية لـ"أنصار الله" في اليمن.

مسؤول في البنتاغون: مرساة سفينة الشحن "روبيمار" التي أغرقها الحوثيون قطعت الكابلات البحرية

قال مسؤول في البنتاغون إن الولايات المتحدة تعتقد أن مرساة السفينة "روبيمار" التي هاجمها الحوثيون قبالة اليمن تسببت بقطع كابلات إنترنت واتصالات دولية في البحر الأحمر.

وصرح المسؤول "نقدر حاليا أن الأضرار التي لحقت بكابلات بحرية هي نتيجة الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثيون في 18 فبراير على السفينة "إم في روبيمار" التي غرقت". وأضاف أن الهجوم أجبر الطاقم على رمي المرساة ومغادرة السفينة، مبينا أن التقييمات الأولية تشير إلى أن المرساة التي كانت تجر على طول قاع البحر من المحتمل أن تكون قد قطعت الكابلات البحرية التي توفر خدمة الإنترنت والاتصالات حول العالم. وتعرضت سفينة الشحن "روبيمار" التي تحمل أسمدة قابلة للاحتراق وتديرها شركة لبنانية مسجلة في بريطانيا، لأضرار في هجوم بالصواريخ الشهر الماضي، وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم.. وغرقت السفينة المذكورة والتي ترفع علم بيليز وعلى متنها 21 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم بعد أن تسربت المياه لهيكلها حيث قصفها الحوثيون الشهر الماضي.