علق الرئيس الأمريكي جو بايدن على انسحاب المرشحة الجمهورية وسفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي من السباق الرئاسي.

وقال بايدن إن هايلي التي أعلنت انسحابها من السباق الرئاسي على استعداد لقول الحقيقة بأن الرئيس السابق دونالد ترامب "انكمش خوفا" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وجاء في بيان نشره مكتبه: " الترشح للرئاسة يتطلب الكثير من الشجاعة، وتحديدا عندما تكون عضوا في الحزب الجمهوري حيث لا يجرؤ سوى عدد قليل جدا من الأعضاء على قول الحقيقة حول دونالد ترامب". وأضاف: "كانت نيكي هايلي مستعدة لقول الحقيقة حول ترامب، وحول الفوضى التي تتبعه أينما ذهب، وعدم قدرته على التمييز بين الخير والشر، وارتعاده خوفا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين". وبحسب بايدن فإن "ترامب قال إنه لا يحتاج إلى أنصار نيكي هايلي وفي ذات الوقت حثهم على دعمه في السباق الانتخابي"، ودعا بايدن أنصار هايلي إلى دعم ترشيحه في الانتخابات. وأعلنت ممثلة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي انسحابها من السباق الرئاسي الأمريكي.

في الخامس من مارس، وهو ما يسمى بـ "يوم الثلاثاء الكبير"، عقدت الانتخابات الأولية (التمهيدية) واجتماعات نشطاء الحزب (التجمعات الحزبية) للجمهوريين في 15 ولاية في الولايات المتحدة. وتنافس ترامب وهايلي على أصوات المندوبين الذين صوتوا بدورهم لمرشح أو آخر في المؤتمر العام للحزب. وخسر ترامب أمام هايلي في فيرمونت فقط، لكنه فاز في ألاباما وألاسكا وأركنساس وفيرجينيا وكاليفورنيا وكولورادو وماساتشوستس ومينيسوتا وماين وأوكلاهوما ونورث كارولينا وتينيسي وتكساس ويوتا. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر.

"كل شيء مباح".. مدفيديف يعلن أن روسيا لم يعد لديها "خطوط حمراء" تجاه فرنسا

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن روسيا لم يعد لديها "خطوط حمراء" تجاه فرنسا بعد تصريحات رئيسها إيمانويل ماكرون بأن باريس لم يعد لديها خطوط حمراء في مسألة دعم كييف. وكتب مدفيديف على منصة "إكس": "قال ماكرون إنه "لم تعد هناك خطوط حمراء، ولم تعد هناك حدود" في مسألة دعم أوكرانيا. فهذا يعني أنه لم يعد لدى روسيا أي خطوط حمراء فيما يتعلق بفرنسا".

وأرفق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي المنشور بالعبارة اللاتينية In hostem omina licita، والتي تعني "كل شيء مباح فيما يتعلق بالعدو". وقال ماكرون خلال اجتماع مع زعماء المعارضة في وقت سابق إنه "لا توجد حدود" و"لا خطوط حمراء" في دعم فرنسا لأوكرانيا. وفشل زعماء المعارضة والرئيس الفرنسي في الاتفاق على إجراءات لدعم كييف خلال اجتماع، وحذر الزعماء ماكرون من جر باريس إلى النزاع في أوكرانيا.

مدفيديف: لم نستهدف موكب "المهرج الدموي" في أوديسا ولو أردناه لأرديناه

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أنه لم يكن أحد يخطط لقصف موكب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وكتب مدفيديف على "تلغرام" تعليقا على الانفجار الذي وقع يوم 6 مارس في أوديسا، على مسافة ليست بعيدة عن موكب زيلينسكي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الذي كان برفقته: "كل شيء واضح للجميع. ومن الواضح أنه لم يكن هناك أي هجوم على الموكب في أوديسا. ومن الواضح أنه ولو كان الهدف في نيتنا لتمت إصابته. ومن الواضح أن المهرج الدموي هو مجرد سلاح أعمى مناهض لروسيا".

وأشار إلى أنه من حيث المبدأ لا يهم من يشغل منصب زعيم نظام النازيين الجدد. وأضاف أن "الأمر في كل الأحوال مؤسف إلى حد ما". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية استهداف القوات الروسية لمنشأة تابعة للجيش الأوكراني في مدينة أوديسا جرى فيها الإعداد لتنفيذ هجوم بزوارق مسيرة. وأكدت الدفاع الروسية أن الهدف تم تدميره.

"واشنطن بوست": تحقيق أمريكي في مزاعم اختراق الجيش الروسي محطات "ستارلينك"

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن نوابا ديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي فتحوا تحقيقا في مزاعم استخدام الجيش الروسي لمحطات "ستارلينك" العائدة لشركة "سبيس إكس" التي يملكها إيلون ماسك. وأشارت الصحيفة إلى أنه قد تم اتخاذ ما يكفي من الإجراءات لمنع روسيا من اختراق "ستارلينك" وتوظيف خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي تقدمها محطات "ستارلينك" في الصراع الدائر في أوكرانيا.

وأرسل عضوا الكونغرس جيمي راسكين وروبرت جارسيا خطابا إلى الشركة يطالبان فيه برد توضيحي على الشكاوى الواردة التي تتحدث عن استخدام المحطات بشكل غير قانوني. وأشارا في الطلب إلى القلق الذي انتابهما بعد ادعاء الجانب الأوكراني أن القوات الروسية تستخدم محطات "ستارلينك"، وهذا برأيهما ينتهك سياسة العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا. وجاء في الرسالة: نحن قلقون من إمكانية عدم اتخاذكم إجراءات حماية وقيود كافية لمنع الوصول. وأوردت الصحيفة تأكيدات وزارة الدفاع الأوكرانية بأن القوات الروسية كانت تستخدم فيما سبق محطات "ستارلينك" خلال عملياتها القتالية.