تظاهرات ضد الجولاني في جسر الشغور للمرة الأولى.. الجهاز الأمني يقطع طرقات في إدلب منعاً للتظاهرات ويحتجز النساء
أطلقت هيئة "تحرير الشام"، سراح القيادي البارز فيها، أبي ماريا القحطاني، بعد ثلاثة أشهر على اعتقاله من جانب الجهاز الأمني للهيئة، بتهمة الخيانة والتآمر على زعامة أبي محمد الجولاني، والسعي لتنفيذ انقلاب عليه "تلبيةً لمخطط استخباري خارجي". ويأتي إطلاق سراح القحطاني، بعد تظاهرات شملت مناطق متعددة ضمن نطاق سيطرة الهيئة، كانت آخرها تظاهرات ليلية خرجت في مدينة جسر الشغور، في ريف إدلب الشمالي الغربي، ضد زعيم هيئة "تحرير الشام"، أبي محمد الجولاني. وأفاد مراسلنا بأنّ المشاركين في التظاهرة، التي تُعَدّ الأولى في أكبر مدن شمالي غربي سورية بعد إدلب، طالبوا بإسقاط حكم الجولاني وإنهاء سيطرة الهيئة على مفاصل الحياة شمالي غربي سورية. وخرجت تظاهرة هي الأولى ضد الجولاني في بلدة أطمة شمالي إدلب قرب الحدود السورية - التركية. وفي السياق ذاته، كان مسلحو هيئة "تحرير الشام" قطعوا الطريق على سيدات من بلدة أرمناز، كن يتجهن إلى المشاركة في تظاهرة نسوية مركزية في بلدة كفر تخاريم في ريف إدلب، بحيث مُنِعت السيارات والحافلات من دخول البلدة، واحتجزت النساء داخلها إلى ما بعد انتهاء الموعد المحدد لبدء التظاهرة، وأجبرن على العودة. وانتشرت دعوات متعددة في منصات التواصل الاجتماعي إلى التظاهر في كل المناطق يوم الجمعة للمطالبة بإسقاط الجولاني وجهازه الأمني. وتحدّث ناشطون عن محاولة الجولاني إسكات المتظاهرين ببعض القرارات التي لا علاقة لها بالشعارات التي رفعها المحتجون. وكان الجولاني نفّذ، مطلع شباط/فبراير الماضي، أكبر عملية اعتقالات لقيادات أمنية وعسكرية واقتصادية في "الهيئة"، موجِّهاً إليها تهماً بـ"التخطيط لتنفيذ انقلاب عسكري يستهدفه بالتعاون مع استخباراتٍ أجنبية". وضمن العملية، زجّ الجولاني بأكثر من 400 قائد عسكري وأمني ومالي واقتصادي في سجونٍ أمنية تابعة له، بينهم أبو ماريا القحطاني.
منعاً للتظاهرات.. الجهاز الأمني للجولاني يقطع طرقات في إدلب ويحتجز نساء
أكد مراسلناا أنّ حواجزاً نصبها الجهاز الأمني في "هيئة تحرير الشام" بهدف قطع الطرقات لمنع المظاهرات في إدلب. وأشار المراسلنا إلى أنّ مسلحي "هيئة تحرير الشام" اعترضوا طريقاً على سيدات من بلدة أرمناز كنّ يتجهن للمشاركة في مظاهرة نسوية مركزية في بلدة كفرتخاريم في ريف إدلب . وتابع أنّ حواجز الجاهز الأمني التابع لزعيم "الهيئة" أبي محمد الجولاني منعت السيارات دخول البلدة، واحتجزت السيدات في الحافلات إلى ما بعد انتهاء الموعد المحدّد لبدء المظاهرة، موضحاً أنّ المسلحين أجبروا السيدات على العودة. وأمس، خرج سكان ريفي إدلب وحلب في مظاهرات عديدة ضد "هيئة تحرير الشام"، ورفضاً لقرارات زعيمها الجولاني.
وانتشرت دعوات متعددة في منصات التواصل الاجتماعي إلى خروج كل المناطق والتظاهر يوم الجمعة للمطالبة بإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وتحدّث ناشطون عن محاولة الجولاني إسكات المتظاهرين ببعض القرارات التي لا علاقة لها بالشعارات التي رفعها المحتجون. وكان الجولاني قد نفّذ مطلع شباط/فبراير الماضي أكبر عملية اعتقالات لقيادات أمنية وعسكرية واقتصادية في "الهيئة"، موجِّهاً إليها تهماً بـ"التخطيط لتنفيذ انقلاب عسكري يستهدفه بالتعاون مع استخباراتٍ أجنبية". وضمن العملية، زجّ الجولاني بأكثر من 400 قائد عسكري وأمني ومالي واقتصادي في سجونٍ أمنية تابعة له، بينهم أبو ماريا القحطاني.