أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - استهدافها،موقع "الرادار" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، ‌‌و‏موقع "رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، وتحقيق إصابات مباشرة فيهما. واستهدفت المقاومة الإسلامية أيضاً ثكنة "معاليه غولان" بهجوم جويّ نفذته عبر طائرتين مسيّرتين انقضاضيتين، وضربت تموضعاً لجنود الاحتلال في مرتفع "الكرنتينا" عبر مسيّرتين انقضاضيتين هجوميتين، مؤكدةً إصابة الهدف بدقة. وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مجاهديها أماكن تموضع جنود الاحتلال في مستوطنة "المطلة"، وإيقاع أفرادها بين قتيل ‌‏وجريح. وأكّدت المقاومة أنّ الاستهدافين جاءا دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية، وآخرها العدوان الذي استهدف بلدة عيترون، جنوبي لبنان. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ منزلين في مستوطنة "المطلة" أُصيبا من جراء إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان. وفي سياق متصل، توقف مراسل القناة الـ"13" الإسرائيلية في شمالي فلسطين المحتلة عند الارتقاء في مستوى هجمات حزب الله في الأيام الأخيرة، سواء عبر الصليات الثقيلة، أو عبر استخدام الصواريخ منحنية المسار، أو الصواريخ الدقيقة، بالإضافة الى ما حدث قبل أسبوع من إطلاق صواريخ مضادة للدروع. وأشار المراسل إلى استخدام حزب الله اليوم صواريخ 180 و220 ميلمتراً، ومحاولة إصابة مبانٍ من خلال الصواريخ الدقيقة.

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان أعلنت استهدافها،مستوطنة "عفدون" شمالي فلسطين المحتلّة، بصواريخ "الكاتيوشا". وقبل ذلك بوقت قصير، أعلنت المقاومة الإسلامية استهداف مقر ‏مُستحدث لقيادة القطاع العسكري الإسرائيلي في "ليمان" بالقذائف المدفعية، مضيفةً أنّه "أُصيب إصابةً مُباشرة". كما تم استهداف مربض "الزاعورة" الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية.