حث الجنرال المتقاعد بالجيش الأمريكي دانييل ديفيس الحكومة الأمريكية على تطبيع العلاقات مع روسيا لتجنب نشوب صراع عالمي.
وقال ديفيس في حديث عبر "يوتيوب": "يجب أن نعمل مع روسيا يدا بيد للحفاظ على السلام، بدلا من خلق صراعات يمكن أن تتصاعد وتيرتها لتتحول إلى حروب نووية في نهاية المطاف". وشدد على أن دفع الولايات المتحدة ضد مصالحها الخاصة المتمثلة في نشوب صراعات يمكن أن تتحول إلى حرب نووية لن يكون فيها أي منتصر، هو ضرب من الجنون. وأكد أن تقديم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا لن يحقق أي نتائج استثنائية، معربا عن عدم فهمه لسبب قلق واشنطن حول توفير الدعم المالي لأوكرانيا. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق إن العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة في أضعف مستوياتها منذ عقود. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، صعد الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، حيث أعلنت بعض الدول الغربية تجميد الأصول الروسية فيما غادر العديد من العلامات التجارية السوق الروسية. ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سياسة احتواء وإضعاف روسيا بأنها استراتيجية طويلة المدى لدى الغرب، مشيرا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي برمته. وتبنت السلطات الروسية إجراءات مالية واقتصادية تجاه الشركات الأجنبية المنسحبة من روسيا، تكفل حقوق الجانب الروسي، والعاملين في هذه الشركات.
صحيفة: ألمانيا لا تخفي أنها تستعد للحرب مع روسيا
قالت صحيفة بوليتيكا الصربية، إن ألمانيا لا تخفي أنها تعد العدة لخوض الحرب ضد روسيا، لكنها تزعم بأنها دفاعية. وجاء في مقالة الصحيفة: "لا يخفي الألمان حقيقة أنهم يستعدون لحرب، ولكنهم يزعمون بأنها دفاعية، ويجب عليهم الاستثمار وتوظيف المال في كل شيء بدءا من الذخيرة وحتى كل شيء آخر وعلى نطاق واسع: في النقل والطائرات والدفاع الجوي وأنظمة القيادة والسيطرة ومنصات الاستطلاع والأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المرجح أن يقوم الألمان بتصعيد الصراع لإنقاذ حكومة كييف من الانهيار من خلال إرسال صواريخ توروس بعيدة المدى مع مجموعات من العسكريين الألمان لصيانتها واستخدامها في أوكرانيا، على الرغم من مزاعم السياسيين الألمان بأنهم لن يفعلوا ذلك أبدا. وأضافت المقالة: "سيقوم الألمان حتما بإرسال هذه الصواريخ وكذلك العسكريين لخدمتها، لكنهم يراوغون ويمكرون تماما كما تصرفوا مع اتفاقيات مينسك، التي وقعوا عليها فقط لكسب الوقت. وحتى تكون ألمانيا أكثر استعدادا للحرب. فكيف يمكننا إذن أن نثق بالسياسيين الألمان إذا كانت طموحاتهم العسكرية ليست فقط لم تتبخر بل نراها تكبر تنمو مع مرور الوقت؟". وفي أوائل شهر مارس قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا.
التلغراف: على أوروبا الاستعداد لانسحاب أمريكا من "الناتو"
نقلت صحيفة التلغراف عن دبلوماسيين من دول "الناتو" أن على الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف الاستعداد لسيناريو انسحاب الولايات المتحدة. سبق للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن أكد أنه إذا فاز في الانتخابات الأمريكية التي ستجري في نوفمبر، فإنه لن يعقد قمة حلف شمال الأطلسي المقررة في يونيو 2025 لمناقشة مستقبل الحلف. وفي حديثه أمام حشد من أنصاره في ولاية كارولينا الجنوبية، روى ترامب ما دار بينه عندما كان رئيسا، وبين رئيس "دولة كبيرة" في "الناتو" لم يذكر اسمها حينها سأله الجليس عما إذا كانت الولايات المتحدة ستوفر الحماية للحلف في حالة حدوث "هجوم روسي طارئ". فأجابه ترامب لن يفعل ذلك، لأن دول الناتو لا تخصص أموالا كافية للدفاع. وأضاف أنه "سيبارك الهجوم، ويترك روسيا تفعل ما تريد". وأعرب ترامب عن عدم رضاه عن عمل التحالف وهدد بسحب الولايات المتحدة من التحالف إذا لم يتحمل الشركاء الأوروبيون مسؤولية مالية أكبر عن أمنهم. وكتبت الصحيفة أن "عواصم دول الناتو الأوروبية بحاجة لإعداد خطة وإعادة التفكير في قدراتها العسكرية في ضوء تهديدات ترامب".
وقال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين للصحيفة إن تعليقات دونالد ترامب مثيرة للقلق بلا شك. واعترف: بأن لا أحد يعرف ماذا سيحدث لاحقا. وقال دبلوماسي آخر من إحدى دول الناتو للصحيفة إن كلمات ترامب سلطت الضوء بشكل أكبر على "اعتماد أوروبا المفرط" على الولايات المتحدة. وأكد على ضرورة تأسيس نقاش بين الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بشأن كيفية حماية نفسها في حالة خروج الولايات المتحدة من الناتو. يقول دبلوماسي ثالث إن حالة عدم اليقين المحيطة بعضوية الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي يجب أن تجعل العواصم الأوروبية تتساءل عما إذا كانت خططها العسكرية الحالية محدثة لمواجهة مثل هذا الوضع.
صحيفة "بيلد" تفضح تفاصيل من "خطة ترامب السرية لأوكرانيا"
م يقدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يعتزم الترشح للرئاسة، خطته لحل النزاع في أوكرانيا بعد، لكن الأفكار المنتشرة في الأوساط المحافظة الأمريكية تشير إلى شكلها المحتمل. وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأنه إذا أعيد انتخابه فسيعمل على وقف النزاع في أوكرانيا خلال 24 ساعة. وكما أشارت صحيفة "بيلد"، فإن ترامب "لم يكشف عن التفاصيل بعد". وأضافت أنه "في الأوساط المحافظة يتم تداول نقاط أساسية صاغها في السابق الملياردير إيلون ماسك، الذي يوسع نفوذه في هذه البيئة السياسية".
وتنص هذه النقاط على أن روسيا سوف تحتفظ بالقرم وغيرها من الأراضي الخاضعة لسيطرتها، وأن كييف "لن تكون قادرة على الانضمام إلى حلف الناتو". وذكرت أن مقترحات ماسك قوبلت بالرفض في الغرب باعتبارها "دعاية للكرملين". وأشارت الصحيفة إلى أنه "مع ذلك، فإن ملامح الهدنة المحتملة هذه لا تزال تنتشر في دائرة ترامب". وتابعت: "هناك أيضا مخاوف من أن ترامب قد يسحب الولايات المتحدة من الناتو ويتخلى عن حماية أوروبا مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك على ألمانيا. وبشكل عام، من المثير للقلق أن ترامب لم يذكر أبدا من يعتقد أنه يجب أن ينتصر في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وصمته يقول الكثير". ولفتت إلى أن تصريحات ترامب حول أوكرانيا تثير قلق رئيسها فلاديمير زيلينسكي والحلفاء في "الناتو". واعتبرت الصحيفة أن "ترامب كان منذ فترة طويلة عاملا حقيقيا، حيث أنه بناء على أوامره، يمنع الجمهوريون في مجلس النواب حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار لكييف".
استخباراتي أمريكي يكشف عن الرد الروسي المرجح على دخول قوات "الناتو" إلى أوكرانيا
لم يستبعد المحلل السابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية لاري جونسون قيام الجيش الروسي بضرب قواعد "الناتو" في رومانيا وبولندا إذا قرر الحلف الدخول إلى الأراضي الأوكرانية. وقال جونسون: "روسيا لن تستخدم الأسلحة النووية، فلديها صواريخ تقليدية يمكنها ضرب مراكز الإمداد والقواعد في بولندا ورومانيا".
واعتبر أن بريطانيا وفرنسا مستعدتان لإرسال قوات إلى أوكرانيا. مشيرا إلى أن قياداتهما أصدرت مؤخرا تصريحات عدوانية ضد روسيا. وتوقع أن تقوم روسيا في هذه الحالة بتوجيه ضربات حساسة للغاية من شأنها أن تكبد العدو خسائر. وأكدت روسيا مرارا عدم وجود نوايا عدائية تجاه الدول الأخرى، بما في ذلك دول حلف "الناتو". ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال خطابه أمام الجمعية الفيدرالية في نهاية فبراير المزاعم بأن روسيا تخطط لمهاجمة أوروبا بأنها مجرد هراء. كما شدد الكرملين على أن حلف "الناتو"، على العكس من ذلك، يتصرف بشكل مدمر ويسعى إلى المواجهة.
بايدن يجود مجددا بإساءات لبوتين وأوربان بسبب ترامب
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في اجتماع مع أنصاره في بنسلفانيا، إنه تحدث وتعامل مع القادة الأوروبيين كثيرا خلال مسيرته السياسية ويعرفهم جميعا بشكل جيد. وأضاف بايدن: "هل تعلمون ماذا قالوا لي جميعا باستثناء (رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور) أوربان؟ أنا جاد في حديثي. عند مغادرتنا لمكان الاجتماعات، كانوا يمسكون بيدي ويأخذوني جانبا ويقولون: لا يجوز له (الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب) الفوز مرة أخرى لأن ديمقراطيتي وبلادي على المحك".
وأسهب بايدن في الحديث عن رئيس وزراء هنغاريا، ووصفه بالرجل الذي يعارض الديمقراطية علانية. وقال بايدن: "هل تعرفون بمن سيلتقي (ترامب) اليوم في مارالاغو؟. سيلتقي مع أوربان من هنغاريا، الذي صرح بشكل مباشر بأنه يعتقد أن الديمقراطية لا تعمل وبأنه يبحث عن الديكتاتورية". وتحدث الرئيس الأمريكي الحالي كذلك عن القيادة الروسية، بكلمات غير لائقة. وخلال ذلك تذكر بايدن، منافسه ترامب في هذا السياق، وتحدث عنه كرئيس للولايات المتحدة بصيغة الحاضر. وقال: "لقد قمت بعمل جهنمي لتوحيد أوروبا، وتوحيد الناتو، وللتحقق من أنه لن يتم سحق أوكرانيا على يد ديكتاتور من روسيا. لكن في الواقع لديكم رئيس دعا بوتين إلى فعل ما يريد مع أوكرانيا، وهو يعتقد أن بوتين رجل قوي ومحترم". ومن المعروف، أن بايدن ومنذ فترة طويلة يستخدم عبارات وكلمات غير لائقة، عند الحديث عن الرئيس بوتين. يشار إلى أن الرئيس الروسي، سبق ورد بنفسه على مثل هذه الكلمات من جانب بايدن، بالمثل المعروف: من يطلق الألقاب على الآخرين يذكر بعض صفاته (كل إناء ينضح بما فيه). هذا وذكر المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن التصريحات الفظة من جانب الرئيس الأمريكي ضد الرئيس بوتين تهين الولايات المتحدة نفسها. كما وصف نائب مجلس الدوما عن منطقة القرم ميخائيل شيرميت التصريحات الفظة للرئيس الأمريكي بأنها "خرف الشيخوخة".