سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


أبرز تطورات اليوم.. المقاومة الفلسطينية تسيطر على مسيّرات إسرائيلية وتستهدف تجمعات جنود الاحتلال وآلياته في عدّة محاور وقصف مكثف للقطاع وبايدن يجدد تشبثه بدعم إسرائيل


مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ156، واصل جيش الاحتلال قصفه المكثف على مدن وبلدات في كامل أنحاء القطاع الشمالية والوسطى والجنوبية، في حين جدد الرئيس الأميركي جو بايدن تشبثه بدعم إسرائيل ومدها بالسلاح. وقال بايدن إنه لا يوجد أي خط أحمر تجاه إسرائيل، وإنه لن يمنع عنها الأسلحة وإنه لن يتخلى عنها أبدا. وأشار في حوار تلفزيوني إلى أنه لا يمكن أن يقتل 30 ألف فلسطيني آخر نتيجة لملاحقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، لافتا إلى أن هناك طرقا أخرى للتعامل مع الصدمة التي سببتها الحركة. ميدانيا، أعلنت كتائب عز الدين القسام عن استيلائها على طائرتي "كواد كابتر" في حي الزيتون، كما أعلنت كتائب سرايا القدس وفصائل أخرى عن تنفيذ هجمات عدة على جنود وآليات الاحتلال في مختلف مناطق القطاع. في غضون ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 26 بعد استشهاد 3 أطفال جدد بمجمع الشفاء الطبي. من جهته، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن 90% ؜من مواطني القطاع أصبحوا نازحين، مؤكدا أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي من الشهداء والجرحى والمفقودين بلغ حتى الآن نحو 110 آلاف.

وتواصل المقاومة الفلسطينية معركة التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ155 على قطاع غزة، وتخوض معارك برية ضارية ضد قوات "جيش" الاحتلال الإسرائيلي في كل محاور القتال في القطاع، مكبّدةً القوات خسائر في الأرواح والعتاد. ونشرت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشاهد مصوّرة عن بقايا ومخلفات لآليات "جيش" الاحتلال في إثر استهدافها في محاور مدينة خان يونس، جنوبي القطاع. وشهدت خان يونس في الأيام الماضية كمائن واستهدافات نوعية ضد الجنود الإسرائيليين.

وأعلنت كتائب القسّام أنّ مجاهديها تمكنوا من الاستيلاء على طائرتي "كواد كابتر" إسرائيليتين كانتا تقومان بمهمات استخبارية جنوبي حي الزيتون، في مدينة غزة. وضمن عملية مشتركة، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ومعها كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، بالاشتراك مع مجموعات عبد القادر الحسيني، استهدافها تجمعات جنود الاحتلال وآلياته في منطقة أرض "أبو عريبان" في حي الزيتون برشقات من صواريخ "107". وعرض الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثّق الاستحكام المدفعي والصاروخي لمجاهدي السرايا على تجمعات جنود "جيش" الاحتلال، شرقي المحافظة الوسطى من قطاع غزة.

وأكدت كتائب المجاهدين استيلاءها على طائرة من نوع "كواد كابتر" إسرائيلية، ذات الخصائص والمهمّات الاستخبارية، في أثناء قيامها بمهمّات غربي حي تل الهوى في مدينة غزة. من جهتها، أعلنت "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، استهدافها تمركز آليات الاحتلال وجنوده في المناطق الشرقية لجباليا، شمالي القطاع، بقذائف "الهاون"، مؤكدةً أن الاستهداف جاء رداً على الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني. وأكدت كتائب شهداء الأقصى، بدورها، استهداف آلية عسكرية إسرائيلية بقذيفة "RPG" في محور التقدم، جنوبي حي الزيتون، ووجّهت إلى الاحتلال رسالة مفادها: "لا أمان لكم في أرضنا". ونشرت مشاهد عن دكّ مقاتليها تجمعاً للجنود الإسرائيليين المتمركزين في محيط موقع "إيرز"، شمالي قطاع غزة، بعددٍ من قذائف "الهاون"، عيار 60 ملم. المتحدث باسم كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أبو خالد، أعلن أن المقاومين يخوضون اشتباكات مستخدمين الرشاشات والقذائف المضادة للدروع، وأنهم استطاعوا استهداف إحدى آليات الاحتلال بقذيفة "B 7"، محققين إصابةً مباشرة، الأمر الذي أدى إلى وقوع من فيها بين قتيل ومصاب. واستهدفت الكتائب آليةً إسرائيلية بقذيفة "B 7" أيضاً، محققةً إصابةً مباشرة، وموقعةً من فيها من جنودٍ بين قتيل وجريح في حي الزيتون. وأكد أبو خالد تمكّن إحدى مجموعات الكتائب من التسلل إلى أحد المواقع الإسرائيلية، بحيث تمكّنت من زرع عبوة ناسفة شديدة الانفجار، انفجرت في إحدى آليات الاحتلال، وأوقعت خسائر في صفوفه. ودكّت قوات الشهيد عمر القاسم مواقع الاحتلال بقذائف "الهاون" والصواريخ من عيار 107 ملم، بالاشتراك مع سرايا القدس، وفقاً لما قال أبو خالد. وأضاف أبو خالد أيضاً أنّ قوات الشهيد عمر القاسم وسرايا القدس تصدّت للقوات الإسرائيلية عند محاور حي الزيتون ومدينة حمد. وفي وقت تواصل المقاومة الفلسطينية معاركها، أقرّ "جيش" الاحتلال بمقتل ضابط إضافي في صفوف قواته المتوغّلة في قطاع. وتحت بند "سُمح بالنشر"، ذكر أنّ الضابط القتيل هو عمشير بن داوود، كاشفاً أنّه برتبة رائد، ويعمل في القوات الخاصة، "الكوماندوس". يُذكَر أنّه حتى اليوم، أقرّ "جيش" الاحتلال رسمياً بسقوط 589 ضابطاً وجندياً قتلى في صفوفه، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينهم 247 قتيلاً سقطوا في المعارك البرية.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,