أبرز تطورات اليوم.. المقاومة الفلسطينية تستهدف جيش الاحتلال بالمُسيّرات والصواريخ وحصيلة الشهداء ترتفع وللاحتلال يواصل مجازره في أول أيام رمضان
في اليوم الـ157 من حربه على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال قصفه المكثف على مدن وبلدات في كامل أنحاء القطاع، حيث قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الاحتلال ارتكب، خلال الساعات الـ24 الماضية، سبع مجازر. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لحرب إسرائيل على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 31 ألفا و112 فلسطينيا، وإصابة 72 ألفا و760 آخرين. وحلّ شهر رمضان في قطاع غزة والآلة الحربية الإسرائيلية مستمرة في تدمير منازل السكان وتشريدهم.وفي ظل هذه الظروف تعاني العائلات من نقص حاد في الغذاء والمياه، وغياب أدنى مقومات الحياة، مما يشكل تحديا إضافيا لها لتوفير مستلزمات الشهر الفضيل.
وتواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في القطاع، وتخوض معها معارك ضارية في المحاور كافة، مكبّدةً إياها خسائر فادحة. ونشرت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد لعملية إسقاط قذيفتين مضادتين للأفراد عبر طائرة مُسيّرة، استهدفت فيها نقطةً عسكرية وخيام قيادةٍ تابعة لـ"جيش" الاحتلال، شرقي بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة. وتأتي عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في شمالي القطاع، تأكيداً على وجود وقوة المقاومة، وتكذيباً للادعاءات الإسرائيلية بفرض سيطرة "الجيش" على محافظة شمال القطاع، وانسحاب قواته منه.
وأعلنت كتائب القسّام، تمكن مجاهديها من قنص جندي إسرائيلي ببندقية "الغول" القسّامية جنوبي حي تل الهوا في مدينة غزة، موثقةّ ذلك بمشاهد نشرتها. وخلال مشهد قنص الجندي الإسرائيلي في غزة، توجّه أحد قناصة كتائب القسّام برسالةٍ للاحتلال، قائلاً: "حنصيدكم زي البط، وغزة ستكون مقبرتكم، وعملية القنص هذه إهداء للمقاومة اليمنية وقائد أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي".
ومن جانبها، أكدت كتائب المجاهدين استهدافها تجمعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي بصواريخ قصيرة المدى في جباليا شمالي قطاع غزة.
واستهدفت كتائب المجاهدين اليوم تجمعاً وانتشاراً لآليات وجنود العدو الصهيوني بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل شرق بيت حانون شمال قطاع غزة. وصباح اليوم، أعلنت كتائب القسام، تفجير منزل جرى تفخيخه مسبقاً، في قوة إسرائيلية راجلة في بني سهيلا في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، مشيرةً إلى إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. وتخلل عملية بني سهيلا في خان يونس قتل جندي إسرائيلي من سلاح الهندسة، بطلق ناري في رأسه، وفق كتائب القسام.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إسقاط طائرة مسيرة يستخدمها "جيش" الاحتلال في مهمّات استخبارية، شمالي شرقي البريج، وسط قطاع غزة. أمّا كتائب شهداء الأقصى فأكّدت أنّ مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية ضد جنود الاحتلال، بالأسلحة الملائمة، في محور التقدم، جنوبي حي الزيتون، كما قصف مجاهدوها تجمعاً لجنود الاحتلال في شارع 10 جنوبي الحي أيضاً. وفي محور التقدم غربي خان يونس، قصفت كتائب شهداء الأقصى أيضاً جنود الاحتلال وآلياته، بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل. كما استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذائف "R.P.G" في محور التقدم ذاته. وبالتزامن مع عمليات المقاومة المستمرة، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل جندي إضافي في صفوف قواته المتوغّلة في قطاع غزة، وهو الرقيب ميخائيل غال، من لواء "غفعاتي". وحتى اليوم، أقرّ "جيش" الاحتلال رسمياً بسقوط 590 ضابطاً وجندياً قتلى في صفوفه، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينهم 248 قتيلاً سقطوا في المعارك البرية.