لقي 12 شخصاً على الأقل مصرعهم جراء عاصفة قوية ضربت جنوب شرق، البرازيل وخاصة المنطقة الجبلية في ولاية ريو دي جانيرو.

وذكرت وكالة فرانس برس أن حكومة ولاية ريو أكدت أن العاصفة التي وقعت أول أمس أدت إلى انهيار منزل ومبنى صغير في بلدة بتروبوليس السياحية ووفاة أربعة أشخاص، إضافة إلى تسجيل سبع وفيات أخرى بسبب الأمطار وتمت أمس عملية إنقاذ طفلة صغيرة ظلت 16 ساعة تحت الأنقاض، واكتشفت جثة والدها بالقرب منها.

كما أعلن الدفاع المدني في إسبيريتو سانتو إصابة طفلين في حوادث مرتبطة بالأمطار على ساحل ساو باولو.

وكان حاكم بتروبوليس كلاوديو كاسترو، حذر الجمعة الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي من أن الوضع في المنطقة “حرج بسبب الأمطار الغزيرة وفيضان نهر كيتاندينا”.

كما توقع المعهد الوطني للأرصاد حدوث عاصفة “شديدة” وخصوصاً في ريو، مع هطول أمطار يبلغ معدلها 200 ملم يومياً بين الجمعة والأحد.

وتعاني البرازيل آثار تغير المناخ، وتشهد كوارث طبيعية متكررة، حيث لقي 11 شخصاً على الأقل مصرعهم في كانون الثاني الماضي جراء أمطار غزيرة هطلت على ريو دي جانيرو.