الخارجية الفلسطينية: الهجوم الإسرائيلي على قرار مجلس الأمن غير مبرر ويكشف عن أهداف نتنياهو
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم من "مخاطر أية تفسيرات أو طرح آليات بهدف إفراغ مشروع قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة، من مضمونه. وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إن "الهجوم الإسرائيلي على قرار مجلس الأمن غير مبرر ويكشف عن أهداف نتنياهو غير المعلنة من الحرب"، مطالبةً بتنفيذ فوري للقرار.
ورأت الوزارة أن قرار مجلس الأمن "يشكل أرضية صالحة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وحل الأزمة برمتها بالطرق السياسية والدبلوماسية"، مؤكدةً أنه "قرار ملزم وواجب التنفيذ".
وتبنى مجلس الأمن الدولي، أمس قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، خلال شهر رمضان، مؤكدًا أن "الحاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة"، مطالبًا بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.
ويطالب مشروع القرار بإطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة بشكل فوري وغير مشروط، ويطالب أيضا كل الأطراف بالالتزام بواجباتها تجاه القانون الدولي.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 32 ألف قتيل، ونحو 75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في القطاع.