بوتين: تجاهل المصالح الأمنية الروسية أدى إلى الصراع الحالي في أوكرانيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تأخذ في الاعتبار مصالحها في مجال الأمن وإن سبب الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا عدم أخذ المصالح الأمنية الروسية في الاعتبار بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، مشيراً إلى بلاده ليست بصدد مواجه حلف شمال الأطلسي “ناتو”.
وخلال محادثة مع طيارين عسكريين أثناء رحلة عمل إلى مدينة تورجوك في مقاطعة تفير قال بوتين: “لو كما اقترحت روسيا تم بعد انهيار الاتحاد السوفييتي بناء علاقات جديدة تماماً في مجال الأمن في أوروبا لما كان هناك شيء مثل ما يحدث اليوم”، مشدداً على أن بلاده “سوف تأخذ في الاعتبار مصالحها في مجال الأمن بعدما تم تجاهل هذا الأمر طوال ذلك الوقت”.
ووصف بوتين التصريحات بشأن احتمال شن هجوم روسي على بولندا أو دول البلطيق بأنها هراء مطلق، وقال: “هذا محض وطريقة أخرى لخداع شعوبهم والحصول على نفقات إضافية ببساطة وجعلهم يتحملون العبء على أكتافهم”.
وحول الإنفاق العسكري لكل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والناتو أوضح بوتين أن الولايات المتحدة أنفقت عام 2022 لأغراض عسكرية 811 مليار دولار وروسيا 72 ملياراً، مشيراً إلى أن ما تنفقه واشنطن يشكل حوالي 40 بالمئة من إجمالي النفقات العسكرية العالمية.
وأعلن رئيس اللجنة العسكرية في حلف “الناتو” روب باور في وقت سابق أن الحلف مستعد لصراع محتمل مع روسيا.