سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


للمرة الثانية اليوم.. حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية بالصواريخ


أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله ـ، استهدافها للمرة ‏الثانية، ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصواريخ فلق. ‏ وعند الساعة 8:00 من صباح يوم الجمعة، استهدفت المقاومة ثكنة ‏زبدين بالأسلحة الصاروخية، وأكّدت تحقيق إصابة مباشرة فيه. ‏ ومن ثمّ استهدفتها عند الساعة 9.45 بصواريخ فلق. كما أكدت المقاومة أن هذين الاستهدافين، هما دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته. وبالتزامن مع ذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن انطلاق صفارات الإنذار، في عددٍ كبير من مستوطنات الشمال إثر الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة. وأشارت إلى انطلاق صافرات الإنذار في الجليل الأعلى بعد انطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية، واعتراض هدف جوي مشتبه فيه اجتاز الحدود من لبنان. كذلك، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن دوي دوي صفارات الإنذار في مستوطنات "كريات شمونة ومعيان باروخ وبيت هلل" في الشمال. من جهته، أفاد مراسلنا، باستشهاد شخص في غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية، استهدفت سيارة في بلدة البازورية في قضاء صور، واستهداف الاحتلال بالمدفعية، أطراف بلدتي كفر حمام وراشيا الفخار.
وأفاد مراسلنا باستهداف ثكنة برانيت بنيران مباشرة من لبنان. وزفّت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب اللّه)، ستة من شهدائها، الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس. وأعلنت المقاومة في بيان استشهاد المجاهدين، أحمد جواد شحيمي، من بلدة مركبا في جنوبي لبنان، ومصطفى أحمد مكي من بلدة تبنين في جنوب لبنان، إبراهيم أنيس الزين، من بلدة شحور في جنوبي لبنان، علي محمد الحاف، من بلدة الحلوسية في جنوبي لبنان، ومصطفى علي ناصيف، من بلدة الحفير في البقاع، علي عبد الحسن نعيم، من بلدة سلعا في الجنوب. وليل أمس ، نشرت المقاومة مشاهد توثّق فيها استهداف مجاهديها تموضعاً لقواتٍ من "جيش" الاحتلال الإسرائيلي في "حرش راميم" عند الحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة، وقصف مستوطنة "كريات شمونة" الإسرائيلية، شمالي فلسطين المحتلة بالصواريخ.
في غضون ذلك، أكدت صحيفة "إسرائيل هيوم"، أمس، أنّ حجم إطلاق النار في اتجاه شمالي فلسطين المحتلة من لبنان، "يضاهي حجم ما أُطلق خلال حرب تموز، عام 2006"، مقدّرةً أنّ حزب الله سينفّذ إطلاق نار مكثّف وبحجم كبير، في حال اندلاع الحرب الشاملة مع لبنان.


سيريا ستار تايمز - syriastartimes,