تحدثت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن الخيارات التي يواجهها رئيس النظام في كييف فلاديمير زيلينسكي لإنهاء الصراع، وذكرت أنها تتدرج "من السيء إلى الأسوأ".
وجاء في المقالة: "تبدو خيارات فلاديمير زيلينسكي بخصوص ما يجب فعله لاحقا وكذلك عن احتمالات كسب الحرب، قاتمة وتتراوح من السيئ إلى الأسوأ". وذكّرت المقالة بأن زيلينسكي شدد في أوقات سابقة على أن أقل ما يرضى به هو وصول القوات المسلحة الأوكرانية إلى حدود 1991. ولكن هذه الفكرة تبدو الآن غير واقعية على نحو متزايد. ونوهت المقالة بأن الصراع وصل الآن إلى طريق مسدود، وأن الجيش الأوكراني يفقد عناصره بكثرة كل يوم، وبات الكثير من المسؤولين الغربيين والأوكرانيين، يرون أن زيلينسكي "علق"، وبدأ التضامن داخل البلاد يضعف. ونقلت الصحيفة عن أحد كبار المسؤولين الأوكرانيين، أن الجميع يريدون التوصل إلى حلول سريعة، ولكن أصبح من الواضح بالفعل أن هذا لن يحدث.
استخباراتي أمريكي لا يستبعد حدوث انقلاب ضد زيلينسكي في أوكرانيا
لم يستبعد ضابط الاستخبارات الأمريكي المتقاعد سكوت ريتر أن يتم الإطاحة بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن طريق انقلاب عسكري بعد انتهاء فترة ولايته. وقال ريتر: "بسبب إلغاء الانتخابات الرئاسية في 20 مايو، عندما كان من المفترض أن يتم تنصيب رئيس جديد، فإننا نواجه وضعا لن يكون فيه موجودا، وكل شيء سيتغير".
وأضاف: "هذه لحظة سيئة، وأعتقد أنكم تقبلون أننا نرى أن الجيش الروسي أو الأوكراني يعترفون بالفشل الكامل لزيلينسكي وأوهامه، والآن يتحدثون بشكل أكثر عن إمكانية حدوث انقلاب عسكري لإبعاد زيلينسكي عن السلطة". وأشار إلى أن أوكرانيا تحولت إلى دولة فاشلة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية. وأكد أن "الناتو" لا يستطيع فعل أي شيء لتغيير هذا الوضع. وتابع ريتر: "أوكرانيا الآن ليست دولة ديمقراطية، بل ديكتاتورية تحكمها الأحكام العرفية". وكشف خبراء روس في وقت سابق عن تذمّر في الجيش الأوكراني من سياسات نظام فلاديمير زيلينسكي، وخطط قادة في قوات كييف للاستيلاء على البرلمان والانقلاب على السلطة في أوكرانيا.
استخباراتي أمريكي يكشف كيف خططت واشنطن لانقلاب أوكرانيا وهدفها منه
قال ضابط الاستخبارات الأمريكي المتقاعد سكوت ريتر إن الولايات المتحدة خططت لتنفيذ الانقلاب في أوكرانياعام 2014 بغية إثارة حرب مع روسيا والإضرار بإمكانياتها.
وأضاف ريتر في حديث عبر "يوتيوب"، "أن نائبة وزير الخارجية الأمريكي المستقيلة فيكتوريا نولاند لم تأبه طوال مسيرتها السياسية للحلول الدبلوماسية، ولطالما كانت منخرطة في عمليات سرية داخل أوكرانيا تهدف لزعزعة استقرار روسيا". وتابع: "الآن وعند الحديث عن كيفية نشوب هذه الأزمة "الحرب" بين روسيا وأوكرانيا ندرك جيدا أنها بدأت لأن نولاند أرادت ذلك، فقد بدأتها لإضعاف روسيا وخلق الظروف المناسبة لتدمير اقتصادها". وأوضح ريتر أنه لتحقيق الأهداف السابق ذكرها تم تنظيم انقلاب العام 2014 في أوكرانيا ومن ثم نشر خلايا تابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية الـ CIA في جميع أرجاء البلاد، ولفت إلى أنه كان من المفترض أن تعمل 12 قاعدة استخباراتية أمريكية على زعزعة استقرار روسيا. وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ما كانت لتنطلق أبدا لو لم يقع انقلاب العام 2014، مشيرا إلى أن "الناتو" عمل على مدار سنوات على توسيع بنيته التحتية على الأراضي الأوكرانية لتحويلها إلى دولة معادية لروسيا. وأضاف أنه لمنع إنشاء موطئ قدم عسكري من هذا القبيل، تجري روسيا عملية خاصة لتجريد أوكرانيا من السلاح.
زعيم حزب "فرنسا الأبية": الصدام مع روسيا سيدمر بلادنا بالكامل
أكد زعيم حزب "فرنسا الأبية" جان لوك ميلينشون أن الصدام المباشر بين فرنسا وروسيا سيدمر الجمهورية، ويجب على باريس أن تبحث عن سبل أخرى للتوصل إلى حل سلمي للنزاع الأوكراني. وقال ميلينشون إن "الحرب مع روسيا لا يمكن أن تؤدي إلا إلى تدميرنا الكامل. وواجبنا هو البحث عن وسائل للحوار حول السلام، وهو أمر ممكن تماما".
وأشار إلى أن حلفاء فرنسا لم يدعموا باريس بشأن إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا. وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 26 فبراير أنه خلال اجتماع في باريس بمشاركة ممثلين عن حوالي 20 دولة غربية، تم التطرق إلى موضوع الإرسال المحتمل لقوات إلى أوكرانيا. وأشار إلى أن المشاركين لم يتوصلوا إلى توافق حول هذه القضية، ولكن لا يمكن استبعاد مثل هذا السيناريو في المستقبل. وبعد الاجتماع، قال ممثلو معظم الدول المشاركة، بما في ذلك بولندا، إنه ليس لديهم خطط لإرسال عسكريين إلى أوكرانيا. كما ذكرت "وول ستريت جورنال" أن برلين وواشنطن رفضتا محاولات الرئيس الفرنسي إقناعهما بتبني "استراتيجية مزدوجة ضد روسيا" تجعل احتمال الحرب معها قائما.
القوات الروسية تحرر مدينة فوديانويه
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير مدينة فوديانويه على محور أفدييفكا.. فيما تتقدم الوحدات الروسية غرب مدينة تونينكايا في جمهورية دونيتسك..
خبير فرنسي يحذر الاتحاد الأوروبي من عواقب "قاتلة" إذا تجرأ على مصادرة الأصول الروسية
أكد أستاذ القانون والاقتصاد الفرنسي أرمين شتاينباخ في مقال لصحيفة "لو فيغارو" أن مصادرة الأصول الروسية ستضر بالاتحاد الأوروبي، ولكن الولايات المتحدة لا يقلقها الأمر. وقال شتاينباخ: "إذا كانت لدى الولايات المتحدة مصالح قليلة على المحك، فإن ذلك بالنسبة للاتحاد الأوروبي سيكون بمثابة إطلاق النار على قدمه".
وأشار إلى أن إجراءات موسكو الجوابية ستؤثر بالدرجة الأولى على الدول الأوروبية. حيث أنه "أولا الاتحاد الأوروبي يحتفظ بأكثر من 200 مليار يورو من الأصول الاحتياطية الروسية، وهو ما يتجاوز ضعف المبلغ الذي تحتفظ به الولايات المتحدة". وأضاف: "وثانيا، ستؤدي مصادرة الأموال الروسية إلى تقويض ثقة المستثمرين في الاتحاد الأوروبي كضامن لحقوق الملكية، الأمر الذي لا يقلق القوة الاقتصادية العظمى الأمريكية". وحذر شتاينباخ من أن "هذا يجعل أوروبا الهدف الأكثر ترجيحا للانتقام". وفي إطار العقوبات التي فرضت على موسكو في 2022، جمد الغرب أصولا روسية تقدر بنحو 300 مليار دولار، 200 مليار منها في الاتحاد الأوروبي. وبعد تجميد هذه الأصول بدأت الدول الغربية الحديث عن مصادرتها لصالح أوكرانيا، وشددت موسكو مرارا على أن مثل الخطوة تتعارض مع القانون الدولي، وأنها ستلقى ردا مناسبا من روسيا. وأكد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن في حوزة روسيا كافة أدوات الرد على هذه الخطوة.
الدفاع الروسية: ضربة مكثفة ليلية لمطارات عسكرية ومنشآت للصناعة الحربية في أوكرانيا
أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت بأن قواتها شنت الليلة الماضية غارة مكثفة استهدفت منشآت للصناعات الدفاعية ومطارات عسكرية وغيرها من مواقع الجيش الأوكراني. وقالت الدفاع لروسية في تقريرها اليومي إنه "خلال الليل شنت القوات المسلحة الروسية ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدة تطلق من الجو والبحر، وطائرات بدون طيار، على مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا التي تنتج وتصلح المدرعات والمركبات والطائرات المسيرة، وكذلك مطارات عسكرية ونقاط انتشار مؤقت للمرتزقة الأجانب".
وأكدت الدفاع الروسية أنه تم تحقيق أهداف الضربة، وأصيبت كل الأهداف المحددة.
انفجارات ضخمة تهز مدينة زابوروجيه الواقعة تحت سيطرة قوات كييف
ضربت سلسلة انفجارات ضخمة زابوروجيه التي تسيطر عليها قوات نظام كييف.
وتم تفعيل نظام الإنذار الجوي في المدينة بالإضافة لعدة مقاطعات أوكرانية مثل دنيبر وسومي وخاركوف وخيرسون التي تسيطر عليها قوات كييف. وسمعت عدة انفجارات في مدينة دنيبر. وفي وقت سابق، أعلن المكتب الصحفي لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية أن مسيرات أوكرانية استهدفت المحطة قرب ميناء الشحن ووحدة النيتروجين والأكسجين. ودعت وزارة الخارجية الروسية الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى توثيق هجمات كييف على محطة زابوروجيه للطاقة النووية وتحديد بوضوح مصدر الخطر على هذه المنشأة، محذرة من أي محاولة للهجوم على المحطة، حسبما جاء في تعليق الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا. وقالت زاخاروفا: "نحث الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقيادتها على استخدام الخبراء الموجودين في المحطة لتسجيل جميع حالات الهجوم من الجانب الأوكراني علنا وتوضيح مصدر التهديد الحقيقي للتشغيل الآمن لهذه المنشأة".