استهداف سفينة على بعد نحو 61 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة في اليمن
قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري إنها تلقت معلومات عن استهداف سفينة على بعد نحو 61 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة في اليمن.
من جهتها أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) بأنها تلقت تقريرا عن حادث في النقطة نفسها تقريبا، حيث أبلغ قبطان السفينة عن إطلاق صاروخين بالقرب من السفينة. وأشارت الهيئة نقلا عن القبطان إلى أن السفينة لم تصب بأضرار وأن طاقمها بخير. ووفق ما نقلته وكالة "رويترز" فإن أحد الصواريخ المذكورة في مذكرة UKMTO تم اعتراضه من قبل قوات التحالف في المنطقة، موضحة أن الصاروخ الثاني سقط في الماء بالقرب من السفينة.
وفي وقت سابق أعلنت مهمة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في جنوب البحر الأحمر أنها اعترضت صاروخا أطلقه الحوثيون. وأوضحت المهمة في بيان صحفي أن "الفرقاطة الألمانية "هيسن" أحبطت هجوما صاروخيا أطلق من مناطق سيطرة الحوثيين. وأفادت بأن "الإجراء الذي نفذته "هيسن" كان فعالا وحال دون وقوع أضرار على البحارة والسفن التجارية".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يتزامن مع حملة يشنها الحوثيون اليمنيون ضد السفن المرتبطة بإسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة. ومنذ نوفمبر الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف "السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها"، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة". وردا على ذلك شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.